عالج نفسك بالقرآن (11)
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"
قوة الصوت
وجد العلماء أن العديد من المخلوقات الدقيقة تصدر ترددات صوتية، مثل
الخلايا والفيروسات والبكتريا، وحتى جزيئات ال DNA داخل نواة الخلية،
وقد طور العلماء تقنية لتسجيل هذه الأصوات الخفية. وبما أن هذه المخلوقات
تصدر أصواتاً إذن هي تتأثر بالصوت.
حتى إن الباحثين اليوم يقولون بأنه يمكن التعرف المبكر على كثير من
الأمراض الخطيرة باستخدام الصوت فقط، بعدما ثبت لهم أن جميع الفيروسات
والبكتريا تصدر أصواتاً بترددات مختلفة.
إن معظم الأمراض تسببها فيروسات، هذه الفيروسات تتأثر بالصوت كثيراً،
ولكن ليست كل الأصوات، بل كلمات محددة، ونقول إن كلام الله تعالى الذي
أودع فيه أسرار الشفاء هو الأكثر تأثيراً على نظام عمل الفيروسات، حيث يبطل
مفعولها بإذن الله تعالى. والعجيب أن العلماء يؤكدون أن بعض الترددات
الصوتية (وهم يبحثون عنها) تبطل مفعول الفيروسات وبنفس الوقت تنشط
الخلايا المريضة، وهذا من عجائب الصوت، وإنني على يقين بأن القرآن
يتميز بهذه الميزة.
بل يمكنهم تتبّع السموم في الجسم، لأن المواد السامة حيث تتركز في الخلايا
فإن هذه الخلايا سوف ينخفض مستوى ترددها ونشاطها، كما يمكن بواسطة
الصوت معرفة الأسباب المرضية في الجسم وملاحقتها بدقة مذهلة.
إن الكثير من الأطباء في الغرب من أمثال
Dr Andy Weil, Dr Robert O. Becker, Dr William Tillis,
Dr Josh Oschman, Dr Alfred Tomatis , Dr Richard Gerber
وغيرهم كثير، يقتنعون تماماً بأن الصوت كشكل من أشكال الطاقة يمكن أن
يكون أملاً واعداً لشفاء الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية في
المستقبل. فالصوت الآن يستخدم من قبل المهندسين بنجاح
في تجميد الماء!!
ويستخدم علماء الفلك الصوت الصادر من الأجرام الكونية البعيدة لدراسة
أسرار الكون! كما يحاول بعض الباحثين اليوم الاستفادة من تأثير الموجات
الصوتية على المرضى حيث وجدوا نتائج مسكنة لهذه الأصوات. في هذه
الحالة فإن الخلية وهي تهتز أصلاً تتأثر بأي اهتزاز يدخل إليها عن طريق
الأذن، وبالتالي فإن هذه الخلية والتي تعطي الأمر للجسم بأن يتوتر مثلاً،
فإنها ستتأثر بترددات معينة وتعطي أمراً للجسم ليهدأ ويسكن.
لقد وجد العلماء أن الصوت يدخل إلى الدماغ بشكل شيفرة، وأن الدماغ يعالج
الصوت القادم بكفاءة عالية تتفوق على أي جهاز بشري واكتشفوا أيضاً تأثير
الصوت على عدد خلايا الدماغ، فقد تساهم بعض الأصوات في نمو خلايا
جديدة، ولذلك فقد قام العلماء بدراسة على بعض أدمغة الموسيقيين فوجدوا أن
الدماغ لديهم في منطقة اللحاء السمعي أكبر من دماغ الشخص العادي، أي أن
هناك خلايا أكثر في هذه المنطقة
واكتشف العلماء كذلك أن الموجات الصوتية تؤثر على النشاط الكهربائي
لخلايا الدماغ، وأن بعض الأصوات يمكن أن تخفض النشاط الكهربائي للخلية،
حيث إن هذا النشاط إذا زاد عن حدّ معين فإنه يؤثر على الاستقرار النفسي
للإنسان، وقد يؤدي إلى بعض الأمراض.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"
قوة الصوت
وجد العلماء أن العديد من المخلوقات الدقيقة تصدر ترددات صوتية، مثل
الخلايا والفيروسات والبكتريا، وحتى جزيئات ال DNA داخل نواة الخلية،
وقد طور العلماء تقنية لتسجيل هذه الأصوات الخفية. وبما أن هذه المخلوقات
تصدر أصواتاً إذن هي تتأثر بالصوت.
حتى إن الباحثين اليوم يقولون بأنه يمكن التعرف المبكر على كثير من
الأمراض الخطيرة باستخدام الصوت فقط، بعدما ثبت لهم أن جميع الفيروسات
والبكتريا تصدر أصواتاً بترددات مختلفة.
إن معظم الأمراض تسببها فيروسات، هذه الفيروسات تتأثر بالصوت كثيراً،
ولكن ليست كل الأصوات، بل كلمات محددة، ونقول إن كلام الله تعالى الذي
أودع فيه أسرار الشفاء هو الأكثر تأثيراً على نظام عمل الفيروسات، حيث يبطل
مفعولها بإذن الله تعالى. والعجيب أن العلماء يؤكدون أن بعض الترددات
الصوتية (وهم يبحثون عنها) تبطل مفعول الفيروسات وبنفس الوقت تنشط
الخلايا المريضة، وهذا من عجائب الصوت، وإنني على يقين بأن القرآن
يتميز بهذه الميزة.
بل يمكنهم تتبّع السموم في الجسم، لأن المواد السامة حيث تتركز في الخلايا
فإن هذه الخلايا سوف ينخفض مستوى ترددها ونشاطها، كما يمكن بواسطة
الصوت معرفة الأسباب المرضية في الجسم وملاحقتها بدقة مذهلة.
إن الكثير من الأطباء في الغرب من أمثال
Dr Andy Weil, Dr Robert O. Becker, Dr William Tillis,
Dr Josh Oschman, Dr Alfred Tomatis , Dr Richard Gerber
وغيرهم كثير، يقتنعون تماماً بأن الصوت كشكل من أشكال الطاقة يمكن أن
يكون أملاً واعداً لشفاء الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية في
المستقبل. فالصوت الآن يستخدم من قبل المهندسين بنجاح
في تجميد الماء!!
ويستخدم علماء الفلك الصوت الصادر من الأجرام الكونية البعيدة لدراسة
أسرار الكون! كما يحاول بعض الباحثين اليوم الاستفادة من تأثير الموجات
الصوتية على المرضى حيث وجدوا نتائج مسكنة لهذه الأصوات. في هذه
الحالة فإن الخلية وهي تهتز أصلاً تتأثر بأي اهتزاز يدخل إليها عن طريق
الأذن، وبالتالي فإن هذه الخلية والتي تعطي الأمر للجسم بأن يتوتر مثلاً،
فإنها ستتأثر بترددات معينة وتعطي أمراً للجسم ليهدأ ويسكن.
لقد وجد العلماء أن الصوت يدخل إلى الدماغ بشكل شيفرة، وأن الدماغ يعالج
الصوت القادم بكفاءة عالية تتفوق على أي جهاز بشري واكتشفوا أيضاً تأثير
الصوت على عدد خلايا الدماغ، فقد تساهم بعض الأصوات في نمو خلايا
جديدة، ولذلك فقد قام العلماء بدراسة على بعض أدمغة الموسيقيين فوجدوا أن
الدماغ لديهم في منطقة اللحاء السمعي أكبر من دماغ الشخص العادي، أي أن
هناك خلايا أكثر في هذه المنطقة
واكتشف العلماء كذلك أن الموجات الصوتية تؤثر على النشاط الكهربائي
لخلايا الدماغ، وأن بعض الأصوات يمكن أن تخفض النشاط الكهربائي للخلية،
حيث إن هذا النشاط إذا زاد عن حدّ معين فإنه يؤثر على الاستقرار النفسي
للإنسان، وقد يؤدي إلى بعض الأمراض.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق