وتدبروا(461)
تأمل قوله تعالى :
{ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ *
لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ }
[الواقعة:69-70]
لم يقل: لو نشاء لم ننزل؛ لكن قال: لو نشاء جعلناه أجاجا،
أي مالحا لا يمكن أن يشرب، فما الحكمة في اختيار هذه اللفظة؟
الجواب: لم يقل:
لو نشاء لم ننزل؛ لأن حسرة الإنسان على ماء بين يديه
ولكن لا يستطيعه ولا يستسيغه أشد من حسرته على ماء مفقود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق