هذا الذي من أجله خُلِقتم
احذروا أن توصلوا لأبنائكم أثناء تعليمهم أن مواد الدِّين
هي أقل أهمية من غيرها.
احذروا أن يكبر أبناؤكم وقد ورثوا - بلا شعور منكم- تقليلًا لعلوم الدين،
وتعظيمًا لعلوم الدنيا .
لا تجعلوا مادةً مثل مادة التوحيد في عقول أبنائكم شيئًا
لا يستحق الاهتمام.
هذا التوحيد هو الذي ينجيهم.
هذا التوحيد هو معنى "لا إله إلا الله"
التي إذا حققها العبد سعد في دنياه، وسعد في أخراه .
قولوا لأبنائكم وأنتم تدرسونهم التوحيد:
هذا الذي به تنجون من عذاب القبر، وبه تنجون من عذاب النار.
هذا الذي من أجله خُلِقتم.
هذا الذي من أجله أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب.
هذا الذي لو حققتموه دخلتم الجنة بغير حساب.
هذه الكلمات تحفر في قلوب الأبناء حتى لو لم يُبدوا لكم اليوم انفعالًا بها.
هذه الكلمات تثقل موازينكم عند ربكم، وتوجّه أبناءكم إلى الوجهة
الأكثر حقّيةً في أن يتوجهوا إليها؛ فقد خُلقوا ليتوجهوا إليها.
الأحد، 23 مايو 2021
هذا الذي من أجله خُلِقتم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق