كلا بل تحبون العاجلة
من أقوال أ. وجدان العلي
{ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ }
! كم في قوله تعالى "تذرون" من إعجازٍ لم تزل شواهده متناثرةً في دنيا
الناس! و"تذرون" فيها ما فيها من تركٍ وإعراضٍ ومفارقةٍ ونسيانٍ،
واستخفافٍ، وغفلةٍ تطمس بصر القلب فتجعله بائسًا يبحث لاهثًا عن صحة
موقفه بين يدي الناس، ولو بالزور والإفك، وينسى موقفه هنالك
في الآخرة بين يدي الملك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق