أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
- قال الفضيل بن عياض رحمه الله - تعليقاً في بيان معنى:
{ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }
قال:' أخلصه وأصوبه' قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال:' إن
العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن
خالصًا لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص: أن يكون لله، والصواب:
أن يكون على السنة، ثم قرأ:
{ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا }
[110] [سورة الكهف] '.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق