مسالك العارفين والصالحين
من أقوال أ. وجدان العلي
الذي تواترت به مسالك العارفين والصالحين: أن سرد الختمات
والأوراد بلا نظرٍ في معاني كلام الله، وتدبرٍ في مقاصده=لا يوقد
في القلب قناديل النور التي تهديه في سيره إلى الله رب العالمين، وترقى
بروحه إلى سدرة المنتهى. وللسلف في ذلك كلام وفير، وشاهد الحال
المعاين لا يُدفَع! فما ارتفع أحد في معارج الإيمان بمثل تدبر القرآن!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق