أخي وقح مع أمي وأبي
أخي عمره ١٣ -أسلوبه وقح جدًا مع أمي وأبي سواء ألفاظه أو رفع صوته
مع أنه لم يكن كذلك سابقاً، برأيك كيف نعاقبه ونأدبه؟ لأنه تمادى جدًا
ج / في رأيي، الحل مركب من ثلاثة أمور:
١. النظر في بيئته المحيطة سواء أصدقاء أو متابعين على مواقع التواصل،
ومحاولة ايجاد البديل أو المزاحمة ببعض البرامج والأنشطة.
٢. اعتبار سنه والنظر إلى طريقة تعامل والديه أو بعض اخوته وقرابته
هل يشعر مثلا بأنه صار رجلا ولكنهما يعاملانه كطفل، هل يقللان من شأنه
من غير قصد فيتمرد لإظهار أنفته وكرامته؟ أم لم ينتبها لمن يفعل هذا فصار
لا يرى دورهما في حمايته ورعايته؟
٣. الجلوس الهادىء معه والنقاش معه في أمره هذا.- حاولوا ارسال
بعض المقاطع الدعوية والذكية. وخذوه للمسجد.
- عمل احتفال بسيط للوالدين واظهار فضلهما ومكانتهما
وأن يسهم في الاعداد له.
- امدحوه على الأمور الحسنة التي يصنعها وأخبروه فيما لا يحسن
بأنه نِعم الفتى هو لو كان كذا كذا.
الرسول عليه الصلاة والسلام قال في عبد الله بن عمر نعم الرجل
هو لو كان يصلي من الليل!
بصراحة العملية التربوية عملية معقدة جدا، وكثير ما أقرأ أو أسمع أمور هي
من بدهيات تعامل الوالدين مع الأبناء في مجتمعاتنا وأقول لولا لطف الله
لكنا كذا وكذا !
وطبعا لا تنسوه من الدعاء، والتثقف أكثر في المواضيع التربوية
وتقويم السلوك.
شاهدوا محاضرات ياسر الحزيمي ومصطفى أبو سعد.
وإياكم أن تكسروه ! - هذه وصيتي.
هداه الله وأصلح باله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق