فى رحاب آية110
نزل القرآن أول ما نزل على الرسول صلي الله عليه وسلم في ليلة القدر في
رمضان، قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}
[القدر:1]،
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان:3-4]،
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة:185].
وكان عُمر النبي صلي الله عليه وسلم أول ما نزل عليه القرآن أربعين سنة على المشهور عند أهل العلم،
وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما وعطاء وسعيد بن المسيِّب وغيرهم
، وهذه السِّن هي التي يكون بها بلوغ الرشد وكمال العقل وتمام الإدراك.
والذي نزل القرآن من عند الله تعالى إلى النبي صلي الله عليه وسلم، جبريل أحد الملائكة المقربين الكرام،
قال الله تعالى عن القرآن: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ
الْعَالَمِينَ*نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ
مِنَ الْمُنْذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء:192-195].
وقد كان لجبريل عليه السلام من الصفات الحميدة العظيمة، من الكرم والقوة والقرب من الله تعالى
والمكانة والإحترام بين الملائكة والأمانة والحسن والطهارة، ما جعله أهلاً لأن يكون رسول الله تعالى
بوحيه إلى رسوله قال الله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ*ذِي
قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ*مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِين}
[التكوير:19-21]،
وقال: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى*ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى* وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} [النجم:5-7].
وقال: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}
[النحل:102].
الجمعة، 26 مايو 2023
فى رحاب آية110
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق