خواطرمنتقاه ( 235 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
طُوبى لمن أخلص لله في أقواله وأفعاله، ورجا فضله في حاله ومآله،
وطهَّر قلبه من البغضاء والعداوة للمسلمين، وتعاون معهم في أمور الدنيا والدين،
وويل لمن تعلَّق قلبـه بأحد من المخلوقين، أو امتلأ من الغل والحقد على المؤمنين؛
أما الأول فإنه يسعى في علو الدرجات، وأما الآخر فإنه يتردَّى في مهاوي الهلكات،
اللهم يا مصلح الصالحين، أصلِح فساد قلوبنا، ويا من بيده خزائن كل شيء،
أسعفنا بمطلوبنا، ويا مَن يغفر الذنوب جميعًا، اغفر ذنوبنا
واستُر عوراتنا وعيوبنا؛ إنك أنت الجوَاد الكريم:
{ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }
الأحد، 21 مايو 2023
خواطرمنتقاه ( 235 )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق