قد أجاز بعض العلماء استخدام البخّاخ عند اشتداد
الربو وضيق التنفس
دون الإخلال بالصيام؛ لأن مادة البخاخ ليست من عناصر
الطعام
ولا في
معناه بل هي مواد غازية.
وبالجملة فمرضى الرّبو
صنفان:
الصنف
الأول هم من أصابهم هذا المرض ويحصر استخدام
الدواء
في
أنواع البخاخ دون غيره. ويوصفون بمرضى الربو الحادّ
أو المزمن الخفيف وهم في حلّ كما
أجيز.
أماّ
الصنف الآخر :
الشديد
فإضافة إلى أدوية البخاخ؛ يتناولون أدوية أخرى مثل الكورتيزون
فهؤلاء لابد لهم من الفطر عند اشتداد
الأزمة.
وكما
قيل فدرهم وقاية خير من قنطار علاج؛
فمنع حدوثه يتم باتباع الإرشادات
التالية:
ولتعلم أيضًا أن الاقتراب من المدخن، واستنشاق الدخان
الصاعد هو أيضا
من عوامل الإثارة والتسبب كما أثبت ذلك
طبياً.
وكذلك استنشاق "البخور" الصاعد مما يثير
الرّبو.
استعمال الوسائد المحشوّة بالريش؛ والغبار والفرش
"الموكيت" ووجود
المريض عند استخدام أجهزة التنطيف الكهربائية، وكذا
عند استخدام
بعض العطور الفوّاحة.
وبعض الأطعمة قد تثير ذلك مثل تناول بعض
الفواكه
كالموز
والبيض والفراولة.. وغيرها.
وقد يكون الإجهاد النفسي أحد أهم عوامل إثارة
الربو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق