اليوم قصة غريبة نوعا ما...ليست
موحشة...
ممكن تكون مؤلمة حزينة دعونا ندخل في الحركة موقف
للمعاقين
يوقف سيارته يترجل بكامل صحته قويًا نشطًا لا يشكي إلا
من القليل
من
العقل وضعف في النظر وضياع ما في القلب من الحب والرحمة
والأنا التي خلقها الله صالحة تقية في
كيانه.
كيف
حدث كل ذلك...
لا تستغرب أنت أمام إنسان تعلم كيف يقود السيارة وكيف
يأكل بالشوكة
والسكين وكيف يشتري بذلته.ويتأنق ونسي كل ما جاء في كتاب
الله.
ونسي سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجد موقفًا
قريبًا لسيارته
إلا موقف للمعاقين وبكل بساطة ترك سيارته تستريح وكيف
لا وضميره
في غاية الغيبوبة هذا حدث لواحد في الحقيقة إنسان كله
شوائب.
فيا صاحبي صافح روحي قبل أن تصافح
يدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق