حول
موضوع تأثير التوتر على الأسنان قال رئيس قسم جراحة الأسنان
والفم
في جامعة سلجوق التركية إن عامل التوتر يؤثر بشكل مباشر
على
الأسنان كما على أمراض اللثة هذا الى جانب تأثيره على العديد من
الأجهزة
الأخرى في جسم الإنسان. بالنسبة الى الطبيب يجب العناية
بالأسنان
منذ الطفولة والعناية بالفم ككل تعد أساسية غير أن التوتر هو
من
أحد العوامل التي قد تكون سبباً في تسوس
الأسنان.
تأثير
التوتر على الأسنان
التوتر
الشديد عند الأشخاص الذين لم يبلغوا العشرين من العمر بعد يمنع
من
تشكيل الطبقة الواقية من التسوس وتجاهل الشخص لهذا الأمر مع
تأخر
اتخاذ التدابير اللازمة يؤدي الى نشوء مشاكل في الأسنان خلال
السنوات
القادمة. هذا التوتر يشكل أرضية لنزيف اللثة مع أمراض أخرى
في
الفم ومن أساسيات التسبب به هو إهمال العناية بالأسنان لذلك يجب
اللجوء
فوراً الى العلاج لكسب الوقت في الحفاظ على
الأسنان.
أسباب
التوتر
أشار
الطبيب أن هذا التوتر الذي يفتك بالإنسان عن عمر صغير هو بسبب
الامتحانات
الدراسية أو الضغوطات العائلية، ومن مؤثراته الأخرى قد
تكون
آلاماً في الأذن مع أصوات من مفاصل الفكين خلال مضغ الطعام أو
حدوث
كسر في أجزاء السن. من وجهة نظره أكد الطبيب أن الأسنان
واللثة
هما من أبرز الأمور التي يضربها التوتر في الجسم ومن
الممكن
أن يقود الأمر الى
الإصابة بالسرطان عند المرضى الذين
يحملون
أسناناً سيئة
جداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق