التوحيد
يغفر
الله بالتوحيد الذنوب ويكفر به السيئات
،
ففي الحديث القدسي عن
أنس رضي الله عنه يرفعه :
(
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم
لقيتني
لا تشرك بي شيئًا لأتيتك
بقرابها مغفرة )
التوحيد
التوحيد
يدخل الله به الجنة ،
فعن عبادة رضي الله عنه
قال :
قال رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم :
(
من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأن
محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله
ورسوله
وكلمته
ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأن الجنة حق
،
وأن النار حق ، أدخله
الله الجنة على ما كان من العمل )
وفي
حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
عن
النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال :
(
من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة )
.
التوحيد
التوحيد
الخالص
يثمر الأمن التام في
الدنيا والآخرة ،
قال
الله عز وجل :
{
الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ
أُوْلَئِكَ
لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ
ْ}
[ الأنعام : 82
]
التوحيد
جميع
الأعمال ، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في
قبولها
وفي كمالها ، وفي ترتيب
الثواب عليها على التوحيد ،
فكلما
قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمت
.
التوحيد
إذا
كمل في القلب حبب الله لصاحبه الإيمان وزينه في قلبه
،
وكرَّه
إليه الكفر والفسوق والعصيان ، وجعله من الراشدين
.
التوحيد
يحرِّر
العبد من رِقّ المخلوقين والتعلُّقِ بهم ، وخوفهم ورجائهم
،
والعمل لأجلهم ، وهذا هو
العزُّ الحقيقي ، والشرف العالي ،
ويكون
مع ذلك متعبدًا لله لا يرجو سواه ، ولا يخشى إلا إيَّاه
،
وبذلك
يتمُّ فلاحه ، ويتحقق نجاحه .
التوحيد
أنه
أكبر دعامة للرغبة في الطاعة ؛
لأن الموحد يعمل لله
سبحانه وتعالى ؛ وعليه ، فهو يعمل سراً وعلانية ،
أما
غير الموحد ؛ كالمرائي مثلاً ، فإنه يتصدق ويصلي ،
ويذكر
الله إذا كان عنده من يراه فقط ،
ولهذا
قال بعض السلف :
[ إني لأود أن أتقرب إلى
الله بطاعة لا يعلمها إلا هو ].
قال
الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمـه الله تعالى
:
[
التوحيد الذي فرض الله على عباده قبل الصلاة والصوم هو
:
توحيد عبادتك ، فلا تدعو
إلا الله وحده لا شريك له . ]
الدرر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق