الملل... التوتر... الحشرية... الحساسية... كلّها أسباب قد تدفع بالطفل
الدارج إلى وضع إصبعه في أنفه والاعتياد على نقره، في السرّ
والعلن على حدّ سواء.
وكما في حالة أي عادة مزعجة يتعلّمها الصغار في هذه المرحلة العمرية،
لا ينصحكِ موقعنا بتوبيخ طفلك على نقره لأنفه، كما لا ينصحكِ بمنح
المسألة اهتمامًا سلبيًا، وذلك حتى لا تكون النتيجة معاكسة للمرغوب
به ويزداد تمسّكه بها.
فمع تقدّم صغيركِ في السن وازدياده وعيًا وازدياد اهتمامه بما
يظّنه الآخرون، سيتخلّص حتمًا من عادته. وحتى ذلك الحين..
- حاولي أن تُلهي طفلكِ بأنشطة تُبقي يديه مشغولتين، كالألعاب الحرفية
اليدوية والرياضات الخارجية.
- إن كان طفلكِ ينقر أنفه إلى حدّ النزيف، اشرحي له بأنه يُلحق الأذى
بأنفه وينبغي عليه أن يتوقّف عن عادته أو أن يسألك التصرّف متى شعر
بوجود شيء في أنفه.
- إن كانت الحساسية هي الدافع وراء وضع طفلك إصبعه في أنفه،
تحدّثي إلى الطبيب عن وسائل طبّية وعلاجات لحل المشكلة.
- اصطحبي طفلكِ لغسل يديه في كل مرة تضبطينه ينقر أنفه.
- قلّمي أظافر طفلك بانتظام وأبقيها قصيرة حتى لا تتسبّب
بجرح الغشاء البطاني للأنف وتصيب صغيرك بنزيف أو التهاب.
- ضعي قفازات ناعمة بيدي طفلكِ أثناء وجوده في المنزل،
وذلك حتى تمنعيه من وضع أصابعه في أنفه في أي وقت.
- لا تضعي أي صلصة أو بودرة حارة على أصابع طفلكِ
حتى لا تتسبّب بتهيّج أنفه واحتراق بطانته الداخلية.
- رطّبي أنف صغيركِ باستمرار بواسطة قطرة الماء المالح
أو الجيل الأنفي المليّن أو جهاز ترطيب الأجواء المنزلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق