مقاصد سورة الفاتحة
يقول البقاعي عنها :-
هي جامعة لجميع ما في القرآن فاﻵيات الثلاث اﻷولى
شاملة لكل معنى
تضمنته اﻷسماء والصفات فكل ما في القرآن من ذلك مفصل
من جوامعها
يقول ابن القيم :-
هي أمهات المطالب العالية.
اشتملت على التعريف بالمعبود بثلاثة أسماء مرجع ومدار
اﻷسماء عليها
( الله - الرب - الرحمن.)
تضمنت إثبات المعاد وجزاء العباد بأعمالهم
.
تضمنت إثبات النبوات.
يقول محمد بن عبد الوهاب:-
"أصول العبادة الثلاث من آثار التعبد بأسماء الله
وصفاته في الفاتحة:
الحب في اﻷولى :-
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
}
الرجاء في الثانية :-
{
الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ }
الخوف في الثالثة :-
{
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }
الفاتحة تجمع أصول الأسماء
الحسنى
يقول ابن القيم – رحمه الله
:
" والأسماء المذكورة في هذه السورة – أي سورة الفاتحة
- هي أصول
الأسماء الحسنى, وهي اسم الله, والرب, والرحمن, فاسم الله متضمن
لصفات الألوهية, واسم الرب متضمن لصفات الربوبية,
واسم الرحمن
متضمن لصفات الإحسان والجود والبر, ومعاني أسمائه تدور على
هذا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق