الملاريا مرض معدٍ سببه تكاثر كائن طفيلي يسمى البلازموديوم،
ينتقل عن طريق البعوض. ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء
في جسم الإنسان فيدمرها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض
أهمها الحمى، فقر الدم وتضخم الطحال.
الأعراض
تختلف فترة الحضانة ما بين دخول الطفيلي إلى جسم المريض
وظهور أعراض المرض بحسب نوع الطفيلي،
وفي أغلب الحالات يتراوح بين ۷ إلى ٣۰ يوم.
وتتميز بالعلامات التالية:
- قشعريرة متوسطة أو حادة.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- تعرق غزير بعد انخفاض درجة الحرارة.
- الشعور العام بالتعب وعدم الارتياح،
بالإضافة إلى صداع، غثيان، تقيؤ وإسهال.
الإصابة بالملاريا في كثير من الأحيان تبدو في البداية وكأنّها تشبه
الأنفلونزا أو بعض الأمراض الفيروسية الأخرى. لذا يجب التنبه إذا
ظهرت أعراض المرض مصحوبة بارتفاع بدرجة الحرارة، خصوصًا إذا
كانت هناك إقامة في المناطق التي ينتشر بها الوباء. لذلك يجب مراجعة
الطبيب في أقرب وقت ممكن.
العلاج
الملاريا مرض خطير وقد يؤدي إلى الوفاة أو مضاعفات كثيرة، إن لم يتم
علاجه. ومن التدخلات الرامية إلى مكافحة الملاريا، التعجيل بتوفير
العلاج الناجع المتمثّل في المعالجات التوليفية التي تحتوي على مادة
الأرتيميسينين، وحثّ الفئات المختطرة على استخدام الناموسيات المعالجة
بمبيدات الحشرات. بالإضافة إلى الرشّ الثمالي داخل المباني باستخدام
مبيد للحشرات من أجل مكافحة الحشرات النواقل.
بعض وسائل الوقاية
- استخدام طارد البعوض.
- دهن طارد البعوض على الجلد المكشوف،
أو باستخدام مبيد حشري يتم رشه في الجو لقتل البعوض
خصوصًا في أماكن النوم. ولا تستخدموه على الأطفال الصغار
أو على الأطفال الرضع، الذين تقل أعمارهم عن سن شهرين.
- أوقات نشاط البعوض، عادة ما تكون ما بين الغروب حتى الفجر.
لذا، لابد من ارتداء ملابس واقية أثناء هذه الأوقات،
ويتمثل بارتداء البناطيل والقمصان ذات الكم الطويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق