الاهتمام بالناحية القصصية ، وذلك بأن تكون المكتبة
محتوية على قصص
من سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة
والصالحين ،
لأن القصص سرعان ما تعلق في ذهن الطفل ، لتكون مواقف
أولئك قدوة
للطفل في سلوكه في المستقبل
.
التنوع والتجديد :
فالاهتمام بجانب واحد ،
أو إهمال التجديد في المكتبة ، يؤدي إلى ملل
الطفل ، وسأمه من القراءة ، فينبغي أن تحتوي المكتبة
بالإضافة
إلى
الناحية القصصية ،
كتيبات مبسطة تهتم بتهذيب الناحية الأخلاقية ،
وتجدد من وقت لآخر ، حسب حاجة الطفل
.
الألوان الجذابة :
فلا بد
من اختيار الألوان التي تشد انتباه الطفل ، وتثير اهتمامه ، حتى
تنفتح نفسيته للقراءة ، وتعطيه انطباعا جيدا عن
المكتبة ويحرص
على
وقتها .
التنظيم :
فيوضع
كل مجال في رف خاص به ، حتى لا يتشتت ذهن الطفل
، وتختلط عليه المفاهيم ، وليتعود على النظام في كل
شيء .
لا بد من احتواء المكتبة على الأشرطة السمعية الخاصة
بالأطفال ،
كأناشيد الأطفال ،
وأشرطة القرآن بأصوات القراء المحببة للطفل ،
وأشرطة القصص المبسطة ، بالإضافة إلى الأفلام
الإسلامية
الخاصة بالأطفال .
ينبغي أن تحتوي المكتبة على الوسائل الحديثة لتوصيل
المعلومة ، كعلب
الفك والتركيب ، وبطاقات المعلومات التي تحتوي على
المعلومات الدينية
الحديثة ، والمطويات ، وبطاقات الأسئلة المبسطة
الخاصة بالأطفال .
تخصيص وقت خاص بالمكتبة ، ويكون اختياره حسب فراغ
الطفل ،
ووقت تقبله ، ولا يجبر على وقت لا يحب القراءة فيه ،
ويتابع يوميا
في ما
قرأه ، ويناقش فيه ، ليشجع على المزيد والمواصلة
.
ينبغي أن تكون المكتبة في غرفة مستقلة يتوفر فيها
الهدوء ، والتنظيم ،
والجو المناسب ، ووسائل الراحة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق