قال أبو إسحاق الحميسى:
دخلت على يزيد الرقاشى وقت الظهيرة فى بيته وهو يتمرغ
على الرمل مثل الجرذة , وهو يقول: ويحك يا يزيد!
من يصوم عنك؟! من يصلى عنك؟! من يترضى لك ربك من بعدك؟!
ثم التفت إلى , فقال: يا معشر الناس!
ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقى حياتكم؟!
من الموت موعده , والقبر بيته , والثرى فراشه , والدود أنيسه ,
وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر ,
ثم لا يعرف منقلبه إلى الجنة أو النار ,
ثم يبكى حتى تسقط أشفار عينيه .
عن هشام , أن أباه وقعت فى رجله الأكلة ,
فقيل: ألا ندعو لك طبيبا؟
قال: إن شئتم. فقالوا: نسقيك شرابا يزول فيه عقلك؟
فقال: امض لشأنك , ما كنت أظن أن خلقا يشرب ما يزيل عقله
حتى لا يعرف به فوضع المنشار على ركبته اليسرى ,
فما سمعنا له حسا , فلما قطعها جعل يقول: لئن أخذت لقد أبقيت ,
ولئن ابتليت فقد عافيت.
وما ترك جزأه بالقرآن تلك الليلة.
دخلت على يزيد الرقاشى وقت الظهيرة فى بيته وهو يتمرغ
على الرمل مثل الجرذة , وهو يقول: ويحك يا يزيد!
من يصوم عنك؟! من يصلى عنك؟! من يترضى لك ربك من بعدك؟!
ثم التفت إلى , فقال: يا معشر الناس!
ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقى حياتكم؟!
من الموت موعده , والقبر بيته , والثرى فراشه , والدود أنيسه ,
وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر ,
ثم لا يعرف منقلبه إلى الجنة أو النار ,
ثم يبكى حتى تسقط أشفار عينيه .
عن هشام , أن أباه وقعت فى رجله الأكلة ,
فقيل: ألا ندعو لك طبيبا؟
قال: إن شئتم. فقالوا: نسقيك شرابا يزول فيه عقلك؟
فقال: امض لشأنك , ما كنت أظن أن خلقا يشرب ما يزيل عقله
حتى لا يعرف به فوضع المنشار على ركبته اليسرى ,
فما سمعنا له حسا , فلما قطعها جعل يقول: لئن أخذت لقد أبقيت ,
ولئن ابتليت فقد عافيت.
وما ترك جزأه بالقرآن تلك الليلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق