يقول مزاحم بن زفر:
صلى بنا سفيان الثوري المغرب ؛ فقرأ حتى بلغ
{ إيّاك نعبد وإيّاك نستعين
}
فبكى
حتى انقطعت قراءته ، ثم عاد فقرأ ( الحمد
لله)
كم في
الفاتحة ما يبكي!!!
مبنى الفاتحة على العبودية ، فإنّ العبودية إما محبة
أو خوف أو رجاء ،
ف ( الحمد لله) محبة
و( الرحمن الرحيم) رجاء
و( مالك يوم الدين ) خوف !
وهذه هي أصول العبادة ، فرحم الله عبداً استشعرها
،
وأثرت
في قلبه وحياته.
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في معرض حديثه
عن خطورة قراءة الفاتحة من غير حضور قلب
:
انتبه ما نطق به اللسان ولم يعقد عليه القلب ، ليس
بعمل صالح
كما
قال تعالى:
{ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي
قُلُوبِهِمْ }
اللهم اجعل ألسنتنا مرآة لما في
قلوبنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق