د. جاسم المطوع
شاب روسي أقام في فندق عدة أيام ثم خرج من الفندق بعدما انتهت فلوسه،
ولما أراد الخروج كان المطر غزيرا فطلب من الفندق أن يمكث ليلة إضافية
حتى يتوقف المطر فرفض الفندق طلبه، فخرج يمشي تحت المطر
حتى وصل عند منزل فيه مظلة عند بابه،
فطرق الباب فخرج له رجل مسن فاستأذنه أن يجلس تحت مظلة الباب حتى يتوقف
المطر، فرحب به الرجل كثيرا وطلب منه أن يدخل إلى المنزل وأكرم ضيافته
وخصص له غرفة قال له امكث فيها هذه الليلة حتى يتوقف المطر،
فقال الشاب الروسي ولكني لا أملك المال حتى أعطيك مقابل المبيت هذه الليلة،
فرد عليه رب المنزل بأننا لا نطلب منك مالا وإنما ديننا يحثنا على إكرام الضيف
وأنت ضيفنا، فقال الشاب الروسي وما دينكم؟
فأجاب الرجل: الإسلام، فقال الشاب وما الإسلام؟
فشرح له الرجل عن الإسلام فتأثر هذا الشاب بالحديث وحسن المعاملة
والضيافة ودخل في الإسلام من بوابة الضيافة والأخلاق الطيبة.
وكما قيل من يملك الأخلاق والأدب يملك القلوب إلى الأبد.
شاب روسي أقام في فندق عدة أيام ثم خرج من الفندق بعدما انتهت فلوسه،
ولما أراد الخروج كان المطر غزيرا فطلب من الفندق أن يمكث ليلة إضافية
حتى يتوقف المطر فرفض الفندق طلبه، فخرج يمشي تحت المطر
حتى وصل عند منزل فيه مظلة عند بابه،
فطرق الباب فخرج له رجل مسن فاستأذنه أن يجلس تحت مظلة الباب حتى يتوقف
المطر، فرحب به الرجل كثيرا وطلب منه أن يدخل إلى المنزل وأكرم ضيافته
وخصص له غرفة قال له امكث فيها هذه الليلة حتى يتوقف المطر،
فقال الشاب الروسي ولكني لا أملك المال حتى أعطيك مقابل المبيت هذه الليلة،
فرد عليه رب المنزل بأننا لا نطلب منك مالا وإنما ديننا يحثنا على إكرام الضيف
وأنت ضيفنا، فقال الشاب الروسي وما دينكم؟
فأجاب الرجل: الإسلام، فقال الشاب وما الإسلام؟
فشرح له الرجل عن الإسلام فتأثر هذا الشاب بالحديث وحسن المعاملة
والضيافة ودخل في الإسلام من بوابة الضيافة والأخلاق الطيبة.
وكما قيل من يملك الأخلاق والأدب يملك القلوب إلى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق