أستاذ: محمد خير رمضان يوسف
لم يتركِ الله الإنسانَ هملاً،
بل بثَّ في أرضهِ وسمائهِ آياتٍ كثيرةً تدلُّ على وجودهِ وعلى وحدانيته،
مثلَ اختلافِ الليلِ والنهار،
يذهبُ هذا ويأتي ذاك،
باستمرارٍ ودقَّةٍ متناهية،
ومثلَ سيرِ السفنِ والأساطيلِ الضخمةِ على الماء،
ومثلَ نزولِ المطرِ وإحياءِ الأرضِ به،
ووجودِ الإنسانِ ذاته،
في طبيعةِ خلقه،
وشكلهِ ولغته،
ونظامِ حياته،
وتآلفِ الذكرِ والأنثى..
ومثلَ أنواعِ الطيورِ والأسماكِ والدوابِّ والحشراتِ والفطريات،
على اختلافِ أشكالِها وألواِنها ومنافعِها، وصغرِها وكبرِها،
والتي يفوقُ عددها أعدادَ الأناسيِّ مراتٍ كثيرة،
ومثلَ تصريفِ الرياحِ في جهات،
وجعلها نعمةً أو نقمة،
فقد تكونُ نسائمَ أو أعاصير،
وقد تحملُ حبوبَ اللقاحِ من الأشجارِ والنباتاتِ المذكَّرةِ وتضعها على المؤنَّثةِ لتُنتِجَ الثمارَ بإذنِ الله.
ومثلَ الغيومِ التي تُرَى بين السماءِ والأرض،
في أنواعها وأشكالها وتنقلها وفوائدها للخلق،
وغيرها من الآيات،
التي تدلُّ على الخالقِ البارئ،
وعلى قدرتهِ وحكمته،
هذا إذا تفكَّرَ بها الإنسان، وألقَى عن عقلهِ بلادةَ الأُلفةِ وغشاوةَ الغفلة،
ونظرَ في هذهِ المخلوقاتِ بفكرٍ متعمِّقٍ وحسٍّ متجدِّد،
وقلبٍ متطلِّعٍ إلى الحقّ.
وقد أنزلَ الله كتابَهُ لهدايةِ الناس،
وفيه التذكير بهذا وبغيره..
وفيه الحقُّ المبين.
لم يتركِ الله الإنسانَ هملاً،
بل بثَّ في أرضهِ وسمائهِ آياتٍ كثيرةً تدلُّ على وجودهِ وعلى وحدانيته،
مثلَ اختلافِ الليلِ والنهار،
يذهبُ هذا ويأتي ذاك،
باستمرارٍ ودقَّةٍ متناهية،
ومثلَ سيرِ السفنِ والأساطيلِ الضخمةِ على الماء،
ومثلَ نزولِ المطرِ وإحياءِ الأرضِ به،
ووجودِ الإنسانِ ذاته،
في طبيعةِ خلقه،
وشكلهِ ولغته،
ونظامِ حياته،
وتآلفِ الذكرِ والأنثى..
ومثلَ أنواعِ الطيورِ والأسماكِ والدوابِّ والحشراتِ والفطريات،
على اختلافِ أشكالِها وألواِنها ومنافعِها، وصغرِها وكبرِها،
والتي يفوقُ عددها أعدادَ الأناسيِّ مراتٍ كثيرة،
ومثلَ تصريفِ الرياحِ في جهات،
وجعلها نعمةً أو نقمة،
فقد تكونُ نسائمَ أو أعاصير،
وقد تحملُ حبوبَ اللقاحِ من الأشجارِ والنباتاتِ المذكَّرةِ وتضعها على المؤنَّثةِ لتُنتِجَ الثمارَ بإذنِ الله.
ومثلَ الغيومِ التي تُرَى بين السماءِ والأرض،
في أنواعها وأشكالها وتنقلها وفوائدها للخلق،
وغيرها من الآيات،
التي تدلُّ على الخالقِ البارئ،
وعلى قدرتهِ وحكمته،
هذا إذا تفكَّرَ بها الإنسان، وألقَى عن عقلهِ بلادةَ الأُلفةِ وغشاوةَ الغفلة،
ونظرَ في هذهِ المخلوقاتِ بفكرٍ متعمِّقٍ وحسٍّ متجدِّد،
وقلبٍ متطلِّعٍ إلى الحقّ.
وقد أنزلَ الله كتابَهُ لهدايةِ الناس،
وفيه التذكير بهذا وبغيره..
وفيه الحقُّ المبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق