كشفت دراسة علمية حديثة أن هناك ارتفاعا حادا فى البدانة والسكر
فى أفريقيا، بقيادة البلدان ذات الدخل المرتفع فى الشمال والجنوب.
ووفقاً للموقع الطبى الامريكى MedicalXpress ،
أوضح الباحثون أن مرض السكر فى الوفاة المبكرة يؤدى إلى مشاكل
صحية مثل تلف الأعصاب والعمى والبتر.
وفى جميع أنحاء أفريقيا، أدى الاقتصاد المتنامى والتحضر السريع
إلى طبقة أكثر ثراء، ربما مع تحولات فى النظام الغذائى والنشاط البدنى
وقد ساهم هذا فى زيادة نمو السمنة جنبا إلى جنب مع القابلية الجينية،
يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
الآن، فى التحليل المفصل الأول للسمنة والسكر فى أفريقيا،
قام البروفسور ماجد عزاتى من كلية إمبريال كوليدج،
بتحليل اتجاهات السمنة والسكر فى جميع أنحاء أفريقيا بين
عامى 1980 حتى عام 2014.
وقد قاموا مع الأكاديميين من مجلس البحوث الطبية فى جنوب أفريقيا،
بتحليل الدراسات التى أجريت منذ الثمانينيات والتى كانت قد نظرت
إلى مؤشر كتلة الجسم فى 1.2 مليون من البالغين والسكر فى أفريقيا.
ووجد الباحثون أن كلا من السمنة والسكر فى كل البلدان الأفريقية
يتزايد بسرعة، حيث ارتفع متوسط مؤشر كتلة الجسم
من 21.0 إلى 23.0 كجم / متر مربع لدى الرجال،
ومن 21.9 إلى 24.9 كجم / متر مربع لدى النساء.
وقال الدكتور جيمس بنثام
، من مدرسة إمبريال للصحة العامة:
إن الزيادات فى السمنة والسكر تؤدى إلى مزيد من الضغط على
النظم الصحية الأفريقية التى تكافح بالفعل من أجل التصدى لأمراض
مثل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والملاريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق