كان من تمام رحمة أرحم الراحمين :
تسليط أنواع البلاء على العبد ، فابتلاؤه له وامتحانه ومنعه من
كثير من أغراضه وشهواته من رحمته به ، ولكن العبد لجهله
وظلمه يتهم ربه بابتلائه .
ومن رحمته سبحانه بعباده : ابتلاؤهم بالأوامر والنواهي رحمة وحمية ،
لا حاجة منهم إليهم بما أمرهم به ، فهو الغني الحميد ،
ولا بخل منه عليهم بما نهاهم عنه فهو الجواد الكريم .
ومن رحمته : أن نقص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها
ولا يطمئنوا إليها ، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره .
ومن رحمته بهم : أن حذرهم نفسه ، لئلا يغتروا به ،
فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به ، كما قال تعالى :
{ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ } .
قال غير واحد من السلف حذرهم من نفسه لئلا يغتروا به
تسليط أنواع البلاء على العبد ، فابتلاؤه له وامتحانه ومنعه من
كثير من أغراضه وشهواته من رحمته به ، ولكن العبد لجهله
وظلمه يتهم ربه بابتلائه .
ومن رحمته سبحانه بعباده : ابتلاؤهم بالأوامر والنواهي رحمة وحمية ،
لا حاجة منهم إليهم بما أمرهم به ، فهو الغني الحميد ،
ولا بخل منه عليهم بما نهاهم عنه فهو الجواد الكريم .
ومن رحمته : أن نقص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها
ولا يطمئنوا إليها ، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره .
ومن رحمته بهم : أن حذرهم نفسه ، لئلا يغتروا به ،
فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به ، كما قال تعالى :
{ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ } .
قال غير واحد من السلف حذرهم من نفسه لئلا يغتروا به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق