عن مالك بن دينار قال :
يا حملة القرآن ، ماذا زرع القرآن في قلوبكم ؟
فإن القرآن ربيع المؤمن ، كما أن الغيث ربيع الأرض ؛
فإن الله ينزل الغيث من السماء إلى الأرض ، فيصيب الحش ،
فتكون فيه حبة ، فلا يمنعها نتن موضعها : أن تهتز ، وتخضر ،
وتحسن ؛ فيا حملة القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم ،
أين أصحاب سورة ؟ أين أصحاب سورتين ؟
ماذا عملتم فيهما ؟ .
عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري ، فقال سفيان : يا أبا سلمة ،
أترى يغفر الله لمثلي ؟
فقال حماد : والله ، لو خيرت بين محاسبة الله إياي ،
وبين محاسبة أبوي ، لاخترت محاسبة الله على محاسبة أبوي ؛
وذلك : أن الله تعالى أرحم بي من أبوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق