حق الجار
علمني الإسلام أن ألبي حقوق جيراني، وأوصاني بذلك، وأكد عليه
مرارًا، فإن العلاقات الاجتماعية تبدأ معهم، فإذا صلحت كانت
انطلاقةً مباركةً إلى بقية أفراد المجتمع ، أسلم عليهم كلما رأيتهم،
وأتبشش في وجوههم، وأتعاون معهم في تفقد أهل الحاجة منهم،
وأندب معهم الصغار لتعلم القرآن الكريم والتربية الإسلامية في المساجد،
وأشاركهم في أفراحهم وأتراحهم، وقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فيما رواه الترمذي وهو صحيح :
( خير الجيران عند الله خيرهم لجاره ) .
وبالمقابل حذر الإسلام من الجار غير الملتزم، الذي قد يتلبس بالش
ر فيؤذي أقرب الناس إليه وأكثرهم حقوقًا عليه فيخون ويغدر،
وإن مثل هذا لا يدخل الجنة، حيث قال صلى الله عليه وسلم :
( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه )
[رواه مسلم] .
والبوائق : الغوائل والشرور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق