شد البطن بعد الولادة..
سبوبة جديدة لأطباء التوليد أم ضرورة ضد الترهلات
تساؤلات تدور حول حقيقة عمليات شد البطن التجميلية بعد الولادة،
هل هى ضرورة أم سبوبة وباب رزق للأطباء، هذا ما كشف عنه
الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر،
من إجراء هذه العملية لكل السيدات الحوامل، وهى عبارة عن
استئصال لجزء من الجلد وإزالة من الجزء الأسفل فى البطن من
الدهون وتكون مساحتها 4 سنتيمترات أى 2 سنتيمتر من فوق
و2 آخرين من تحت.
وأضاف علما، لـ اليوم السابع ، أنه يتم اللجوء لهذه العمليات
من شد البطن لحماية السيدة من التلوث فى الخط بين البطن والعانة،
لأنه يحمل ميكروبات ويسبب التهابات وينزل مياه دموية بعد الولادة،
خاصة إذا لم يتم تعقيمه، وتكون العملية خلال القيصرية نفسها فى
بدايتها للسيدات بأنواعها إلا النحيفات والتى لا يوجد فيها ثنايا.
شد البطن بعد القيصرية
ولفت علما إلى أنه عند إجراء عملية قيصرية للمرة الثانية
يوجد أثر فى الجلد من العملية السابقة، وقد يكون غير واضح ولكن
يلتئم بجزء من التليف، وبالتالى يتم استئصاله حتى لا يكون لدى
السيدة جرحين متوازيين ويزيد ذلك من فرص شفاء الجرح
الخاص بالولادة.
وأوضح علما، أنه اذا كان فى الولادة السابقة نتجت عن أى أنسجة تليفية،
قد تعطى شكل قبيح لأنها ترفع الجرح بشكل بارز لعدة مليمترات فلا
يكون شكله مريح، يتم استئصال الجلد حول المادة التى تسببت فى
ذلك وكذلك بعض الدهون لشد البطن قليلا ويتم إعطاء بعض الدهانات
وحقن العقاقير الطبية للعلاج.
شد البطن للحوامل
وأكد علما أن العملية تكون ضمن القيصرية ومجانية وإجراء روتينى
والأطباء مدربين عليها حتى لا تأخذ وقت، وذلك يعنى أن شد البطن
فقط خطوة استباقية قبل الولادة القيصرية، أما إذا أرادت السيدة ذلك
بعد القيصرية، فتلجأ لجراحين التجميل وليس أطباء النساء، مضيفا
أن العملية تكون واجب طبى ونزيل 4 سنتيمتر ولا يتم تكرارها فى كل
الولادات بنفس القياسات ، ولكن يتم تقليل الاستئصال حتى لا
ينخفض مستوى السرة ويعطى منظرا سيئا للسيدة.
سبوبة جديدة لأطباء التوليد أم ضرورة ضد الترهلات
تساؤلات تدور حول حقيقة عمليات شد البطن التجميلية بعد الولادة،
هل هى ضرورة أم سبوبة وباب رزق للأطباء، هذا ما كشف عنه
الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر،
من إجراء هذه العملية لكل السيدات الحوامل، وهى عبارة عن
استئصال لجزء من الجلد وإزالة من الجزء الأسفل فى البطن من
الدهون وتكون مساحتها 4 سنتيمترات أى 2 سنتيمتر من فوق
و2 آخرين من تحت.
وأضاف علما، لـ اليوم السابع ، أنه يتم اللجوء لهذه العمليات
من شد البطن لحماية السيدة من التلوث فى الخط بين البطن والعانة،
لأنه يحمل ميكروبات ويسبب التهابات وينزل مياه دموية بعد الولادة،
خاصة إذا لم يتم تعقيمه، وتكون العملية خلال القيصرية نفسها فى
بدايتها للسيدات بأنواعها إلا النحيفات والتى لا يوجد فيها ثنايا.
شد البطن بعد القيصرية
ولفت علما إلى أنه عند إجراء عملية قيصرية للمرة الثانية
يوجد أثر فى الجلد من العملية السابقة، وقد يكون غير واضح ولكن
يلتئم بجزء من التليف، وبالتالى يتم استئصاله حتى لا يكون لدى
السيدة جرحين متوازيين ويزيد ذلك من فرص شفاء الجرح
الخاص بالولادة.
وأوضح علما، أنه اذا كان فى الولادة السابقة نتجت عن أى أنسجة تليفية،
قد تعطى شكل قبيح لأنها ترفع الجرح بشكل بارز لعدة مليمترات فلا
يكون شكله مريح، يتم استئصال الجلد حول المادة التى تسببت فى
ذلك وكذلك بعض الدهون لشد البطن قليلا ويتم إعطاء بعض الدهانات
وحقن العقاقير الطبية للعلاج.
شد البطن للحوامل
وأكد علما أن العملية تكون ضمن القيصرية ومجانية وإجراء روتينى
والأطباء مدربين عليها حتى لا تأخذ وقت، وذلك يعنى أن شد البطن
فقط خطوة استباقية قبل الولادة القيصرية، أما إذا أرادت السيدة ذلك
بعد القيصرية، فتلجأ لجراحين التجميل وليس أطباء النساء، مضيفا
أن العملية تكون واجب طبى ونزيل 4 سنتيمتر ولا يتم تكرارها فى كل
الولادات بنفس القياسات ، ولكن يتم تقليل الاستئصال حتى لا
ينخفض مستوى السرة ويعطى منظرا سيئا للسيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق