أستاذ: محمد خير رمضان يوسف
• ما قيمتُكَ في مجتمعكَ إذا لم يثقِ الناسُ بك؟
لقد تعوَّدَ بعضهم على أن يُطلِقَ مواعيدَ بدونِ ميزان،
فلا ينفِّذها،
وإذا نفَّذها ففي غيرِ أوقاتها،
حتى صارَ ذلك عادةً له!
وقد لا يعرفُ أن الناسَ يقولون عن مثلِ هذا: إنه يكذب،
فلا يثقون به.
ومدينون كثيرون يقولون لدائنيهم إنهم سيسدِّدون ديونهم أولَ الشهر،
يقولون هذا مراتٍ وفي أولِ كلِّ شهر،
وهم يعرفون في داخلِ نفوسهم أنهم كاذبون.
ومواعيدُ الزياراتِ واللقاءاتِ مليئةٌ بمثلِ هذه الأكاذيب،
فيقولُ أحدهم إنه سيحضرُ بعد ساعة،
أو سيلقاكَ بعد يومين،
ثم لا يجعلُ ذلك في بالهِ أصلاً!
ولا يعتذرُ للشخصِ الذي وعدَهُ إذا جاءَ وقته،
فإنه إذا كان معذورًا حقًّا اتصلَ به واعتذر.
أما علمَ هؤلاءِ أن خُلفَ الوعدِ من خصالِ المنافقين،
وأن المؤمنين حريصون على مواعيدهم كما هم حريصون على حياتهم،
حتى لا تكونَ فيهم خصلةٌ من خصالِ النفاق؟
• ما قيمتُكَ في مجتمعكَ إذا لم يثقِ الناسُ بك؟
لقد تعوَّدَ بعضهم على أن يُطلِقَ مواعيدَ بدونِ ميزان،
فلا ينفِّذها،
وإذا نفَّذها ففي غيرِ أوقاتها،
حتى صارَ ذلك عادةً له!
وقد لا يعرفُ أن الناسَ يقولون عن مثلِ هذا: إنه يكذب،
فلا يثقون به.
ومدينون كثيرون يقولون لدائنيهم إنهم سيسدِّدون ديونهم أولَ الشهر،
يقولون هذا مراتٍ وفي أولِ كلِّ شهر،
وهم يعرفون في داخلِ نفوسهم أنهم كاذبون.
ومواعيدُ الزياراتِ واللقاءاتِ مليئةٌ بمثلِ هذه الأكاذيب،
فيقولُ أحدهم إنه سيحضرُ بعد ساعة،
أو سيلقاكَ بعد يومين،
ثم لا يجعلُ ذلك في بالهِ أصلاً!
ولا يعتذرُ للشخصِ الذي وعدَهُ إذا جاءَ وقته،
فإنه إذا كان معذورًا حقًّا اتصلَ به واعتذر.
أما علمَ هؤلاءِ أن خُلفَ الوعدِ من خصالِ المنافقين،
وأن المؤمنين حريصون على مواعيدهم كما هم حريصون على حياتهم،
حتى لا تكونَ فيهم خصلةٌ من خصالِ النفاق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق