ألعاب الأطفال تهدد أطفالنا ..
وتنقل لهم الأمراض على المدى البعيد!
فيما يبدو معظمها جميلا وناعم الملمس
تمثل لعبة الطفل - أيا كانت قيمتها الشرائية- الشيء الكثير بالنسبة له ..
فهي في قيمتها المعنوية تعني كل شيء ... وعلى الرغم من تدخل
الآباء غالبا في عملية الاختيار.. إلا أن هذا التدخل - وهو ما يعرف
بالتدخل الإيجابي الذي يعتمد في مجمله على الإرشاد والتوجيه –
مطلب صحي يحقق المعادلة في المحافظة على سلامة أطفالنا
فلذات أكبادنا.. لاسيما أن أسواقنا المحلية حبلى بالألعاب الرديئة
التي تخلو تماما من مواصفات السلامة الدولية المتعارف عليها.
فثمة ألعاب خطيرة تؤثر صحيا على الطفل وتصيبه بأمراض مستقبلية ..
فألعاب الدمى التي تحتوي على الصوف مثلا قد تتسبب في إصابة
الطفل بالربو .. وهناك ألعاب الليزر وغيرها من الألعاب الخطيرة .
ويوصي الخبراء الدوليون بضرورة رقابة الوالدين لألعاب أطفالهم
وإدراكهما أن هناك ألعابا مخصصة للأطفال من سن ثلاث إلى أربع
أو خمس سنوات وألعابا لأطفال فوق السنوات الخمس فلا بد من
منح كل طفل اللعبة التي تتناسب مع سنه إلى جانب منع الأطفال
دون الرابعة اللعب بالألعاب الصغيرة التي يستطيع بلعها.
ويشير بدري إلى أن الخبير أوصى كذلك بكتابة مواصفات كل لعبة
على الغلاف الخارجي للعبة نفسها ومصادرة الألعاب التي لا يكتب
عليها تلك المواصفات إلى جانب تركيز الخبير على مسألة تزويد
مختبر دبي المركزي بأجهزة حديثة للقيام بفحوصات أدق على
الألعاب لمطابقتها المواصفات العالمية لحماية الأطفال.
الألعاب البلاستيكية خطرة!
يرى ( س ) أن العاب الأطفال ولاسيما البلاستيكية منها تحتاج
إلى عناية فائقة حينما نختارها لأطفالنا .. فبعضها يحتوي على
قطع ضارة ربما تسبب خطرا حقيقيا على سلامتهم.
ويضيف: يجب علينا أن نراعي عند الاختيار الذوق الذي يتماشى
وطبيعة أطفالنا من حيث الشكل والمضمون .. فربما تعجبنا لعبة
ما ونراها مناسبة لأطفالنا بينما هم لايرونها كذلك .. وتكون النتيجة
أن تشترى اللعبة وتحفظ ثم ترمى.
ويقول: ( خ ) إن الأطفال بطبيعتهم يميلون إلى الألعاب العنيفة
وهنا يجب علينا أن نتدخل بصورة مقبولة لإقناعهم بالعزوف
عنها واختيار اللعبة التي تناسب سنهم .. مشيرا إلى أن مشاركتنا
لهم في الاختيار ونصحهم فيما يختارون واحترام رغباتهم
يمنحهم الثقة في أنفسهم ويساعدهم على تكوين شخصية
متزنة تعرف مصلحتها.
ألعاب تخدش الحياء
ويقول ( ع ): أنا بطبيعتي أختار الألعاب التي أراها مناسبة لأطفالي
وأسعى دائما إلى انتقائها بنفسي وربما في بعض الأحايين ارفض شكلا
ومضمونا بعض الألعاب التي تأتي لأطفالي على هيئة هدايا خاصة
إذا ما كانت من الألعاب العنيفة أو تحتوي على بعض القطع الحادة.
ويؤكد: أن الأسواق حبلى بالألعاب التي تشكل خطورة عليهم
وعدد من الألعاب التي تخدش الحياء العام ولاتناسب الطفل العربي
ويحمل المسئولين في وزارة التجارة المسئولية الكاملة في هذا
الإسفاف والتهميش المعلن تجاه أطفالنا فلذات أكبادنا وعماد المستقبل.
وأضاف: يجب أن يراعي تجارنا وكذلك المسئولون في وزارة التجارة
أو أي جهة ذات علاقة مباشرة سلامة أطفالنا وكذلك عاداتنا وتقاليدنا
في البضائع التي تطرح داخل أسواقنا المحلية وأن تنص قوانين
صارمة تجاه التاجر الذي يستورد مثل تلك الألعاب.
اللعبة وبناء الشخصية
وتقول السيدة أم سيف: حينما نفرض لعبة ما أو اكثر على أطفالنا
دون أن نعير أي اهتمام لأذواقهم أو توجهاتهم فإننا بهذا التصرف
نكون قد أسأنا لهم وساهمنا في إضعاف شخصيتهم وتشويه
معالم طفولتهم البريئة,
وعن تجربتها في هذا الاتجاه تواصل قولها:
إن طفلي سيف البالغ من العمر 12 سنة منذ طفولته المبكرة وحتى
بلوغه هذا العمر كان يختار لعبته بنفسه ولم يسبق قط أن تدخلت
في اختياره إلا فيما يتعلق بالألعاب التي أراها ضارة به أو تشكل
خطرا على سلامته.. وهذا الأسلوب التربوي الذي أراه مثاليا
أعطى صورة إيجابية في منح طفلي الثقة في نفسه وبناء
شخصية قوية لديه تمتلك اختيار ما يناسبها وينفعها وتجنب
ما يضرها.
وتضيف: إن اللعبة تمثل الشيء الكثير في حياة الطفل إذا ما كانت
حتى وصول اللعبة الجديدة كل شيء في حياته.. ولهذا يجب علينا
الاهتمام بالطفل وتذكره بين الحين والحين بلعبة تشعره بطفولته
مشيرة إلى أن الطفل السعيد هو ذاك الذي يمتلك أكبر خزينة من الألعاب
التي تشعره بكيانه وبطفولته البريئة.
مراعاة السن
كما أن لأم عبدالرحمن وعملها موجهة رأيا آخر حيث تقول:
ان الألعاب التي تعطى للطفل في بداية حياته يجب أن تكون مناسبة
لمرحلة العمر التي هو فيها حتى لايتسبب ذلك في حدوث إصابة له
مشيرة إلى أن الطفل عندما يبدأ الحبو يكون بحاجة إلى بعض الألعاب
الخفيفة البلاستيكية التي يكون بمقدوره تحريكها بسهولة حيث يجب
أن تبعد عنه الألعاب العنيفة أو ذات الحواف الحادة وكذلك الألعاب
التي يستطيع قضم جزء منها مع بداية ظهور أسنانه أو تلك التي
بها اجسام صغيرة.
وتضيف: يجب علينا إفهام الأطفال الكبار أن كثيرا من ألعابهم خطرة
على أشقائهم الصغار وأنها قد تسبب لهم أذى مشيرة إلى أننا
يجب التأكد دائما من سلامة الأطفال.
وتنقل لهم الأمراض على المدى البعيد!
فيما يبدو معظمها جميلا وناعم الملمس
تمثل لعبة الطفل - أيا كانت قيمتها الشرائية- الشيء الكثير بالنسبة له ..
فهي في قيمتها المعنوية تعني كل شيء ... وعلى الرغم من تدخل
الآباء غالبا في عملية الاختيار.. إلا أن هذا التدخل - وهو ما يعرف
بالتدخل الإيجابي الذي يعتمد في مجمله على الإرشاد والتوجيه –
مطلب صحي يحقق المعادلة في المحافظة على سلامة أطفالنا
فلذات أكبادنا.. لاسيما أن أسواقنا المحلية حبلى بالألعاب الرديئة
التي تخلو تماما من مواصفات السلامة الدولية المتعارف عليها.
فثمة ألعاب خطيرة تؤثر صحيا على الطفل وتصيبه بأمراض مستقبلية ..
فألعاب الدمى التي تحتوي على الصوف مثلا قد تتسبب في إصابة
الطفل بالربو .. وهناك ألعاب الليزر وغيرها من الألعاب الخطيرة .
ويوصي الخبراء الدوليون بضرورة رقابة الوالدين لألعاب أطفالهم
وإدراكهما أن هناك ألعابا مخصصة للأطفال من سن ثلاث إلى أربع
أو خمس سنوات وألعابا لأطفال فوق السنوات الخمس فلا بد من
منح كل طفل اللعبة التي تتناسب مع سنه إلى جانب منع الأطفال
دون الرابعة اللعب بالألعاب الصغيرة التي يستطيع بلعها.
ويشير بدري إلى أن الخبير أوصى كذلك بكتابة مواصفات كل لعبة
على الغلاف الخارجي للعبة نفسها ومصادرة الألعاب التي لا يكتب
عليها تلك المواصفات إلى جانب تركيز الخبير على مسألة تزويد
مختبر دبي المركزي بأجهزة حديثة للقيام بفحوصات أدق على
الألعاب لمطابقتها المواصفات العالمية لحماية الأطفال.
الألعاب البلاستيكية خطرة!
يرى ( س ) أن العاب الأطفال ولاسيما البلاستيكية منها تحتاج
إلى عناية فائقة حينما نختارها لأطفالنا .. فبعضها يحتوي على
قطع ضارة ربما تسبب خطرا حقيقيا على سلامتهم.
ويضيف: يجب علينا أن نراعي عند الاختيار الذوق الذي يتماشى
وطبيعة أطفالنا من حيث الشكل والمضمون .. فربما تعجبنا لعبة
ما ونراها مناسبة لأطفالنا بينما هم لايرونها كذلك .. وتكون النتيجة
أن تشترى اللعبة وتحفظ ثم ترمى.
ويقول: ( خ ) إن الأطفال بطبيعتهم يميلون إلى الألعاب العنيفة
وهنا يجب علينا أن نتدخل بصورة مقبولة لإقناعهم بالعزوف
عنها واختيار اللعبة التي تناسب سنهم .. مشيرا إلى أن مشاركتنا
لهم في الاختيار ونصحهم فيما يختارون واحترام رغباتهم
يمنحهم الثقة في أنفسهم ويساعدهم على تكوين شخصية
متزنة تعرف مصلحتها.
ألعاب تخدش الحياء
ويقول ( ع ): أنا بطبيعتي أختار الألعاب التي أراها مناسبة لأطفالي
وأسعى دائما إلى انتقائها بنفسي وربما في بعض الأحايين ارفض شكلا
ومضمونا بعض الألعاب التي تأتي لأطفالي على هيئة هدايا خاصة
إذا ما كانت من الألعاب العنيفة أو تحتوي على بعض القطع الحادة.
ويؤكد: أن الأسواق حبلى بالألعاب التي تشكل خطورة عليهم
وعدد من الألعاب التي تخدش الحياء العام ولاتناسب الطفل العربي
ويحمل المسئولين في وزارة التجارة المسئولية الكاملة في هذا
الإسفاف والتهميش المعلن تجاه أطفالنا فلذات أكبادنا وعماد المستقبل.
وأضاف: يجب أن يراعي تجارنا وكذلك المسئولون في وزارة التجارة
أو أي جهة ذات علاقة مباشرة سلامة أطفالنا وكذلك عاداتنا وتقاليدنا
في البضائع التي تطرح داخل أسواقنا المحلية وأن تنص قوانين
صارمة تجاه التاجر الذي يستورد مثل تلك الألعاب.
اللعبة وبناء الشخصية
وتقول السيدة أم سيف: حينما نفرض لعبة ما أو اكثر على أطفالنا
دون أن نعير أي اهتمام لأذواقهم أو توجهاتهم فإننا بهذا التصرف
نكون قد أسأنا لهم وساهمنا في إضعاف شخصيتهم وتشويه
معالم طفولتهم البريئة,
وعن تجربتها في هذا الاتجاه تواصل قولها:
إن طفلي سيف البالغ من العمر 12 سنة منذ طفولته المبكرة وحتى
بلوغه هذا العمر كان يختار لعبته بنفسه ولم يسبق قط أن تدخلت
في اختياره إلا فيما يتعلق بالألعاب التي أراها ضارة به أو تشكل
خطرا على سلامته.. وهذا الأسلوب التربوي الذي أراه مثاليا
أعطى صورة إيجابية في منح طفلي الثقة في نفسه وبناء
شخصية قوية لديه تمتلك اختيار ما يناسبها وينفعها وتجنب
ما يضرها.
وتضيف: إن اللعبة تمثل الشيء الكثير في حياة الطفل إذا ما كانت
حتى وصول اللعبة الجديدة كل شيء في حياته.. ولهذا يجب علينا
الاهتمام بالطفل وتذكره بين الحين والحين بلعبة تشعره بطفولته
مشيرة إلى أن الطفل السعيد هو ذاك الذي يمتلك أكبر خزينة من الألعاب
التي تشعره بكيانه وبطفولته البريئة.
مراعاة السن
كما أن لأم عبدالرحمن وعملها موجهة رأيا آخر حيث تقول:
ان الألعاب التي تعطى للطفل في بداية حياته يجب أن تكون مناسبة
لمرحلة العمر التي هو فيها حتى لايتسبب ذلك في حدوث إصابة له
مشيرة إلى أن الطفل عندما يبدأ الحبو يكون بحاجة إلى بعض الألعاب
الخفيفة البلاستيكية التي يكون بمقدوره تحريكها بسهولة حيث يجب
أن تبعد عنه الألعاب العنيفة أو ذات الحواف الحادة وكذلك الألعاب
التي يستطيع قضم جزء منها مع بداية ظهور أسنانه أو تلك التي
بها اجسام صغيرة.
وتضيف: يجب علينا إفهام الأطفال الكبار أن كثيرا من ألعابهم خطرة
على أشقائهم الصغار وأنها قد تسبب لهم أذى مشيرة إلى أننا
يجب التأكد دائما من سلامة الأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق