أستاذ: محمد خير رمضان يوسف
• أرأيتَ أرضًا خرابًا بلقعًا،
لا ينبتُ فيها نبات،
ولا يجري فيها ماء،
إنما هي ترابٌ جافٌّ كالرماد،
أو صلصالٌ يابسٌ كالفخّار؟
وأرضٌ أخرى حيَّة،
تتمايلُ فيها نباتاتٌ ناضرة،
وتفترشها أعشابٌ خضراءُ فاقعة،
وتتشابكُ فيها أزهارٌ جميلةٌ وثمارٌ ناضجة،
ويجري فيها ماءٌ يرويها بالحياة،
فتبقَى خضراءَ يانعة،
تزدادُ نموًّا ونضارةً كلَّ يوم؟
كذلك هو القلب،
فقد يكونُ ميتًا لا حراكَ به،
أسودَ مكدَّرًا لا أُنسَ فيه،
لا يرويهِ إيمان،
ولا يخترقهُ نسيمُ فلاحٍ أو إصلاح،
وقلبٌ آخرُ حيّ،
يذكرُ الله،
ويستجيبُ لنداءِ الإيمان،
ويخشعُ لذكرِ الرحمن،
ويتهلَّلُ لعملِ الصالحات،
ويتجنَّبُ ما يكدِّرهُ من الموبقات.
اللهم إنا نسألُكَ قلبًا حيًّا نابضًا بحبِّك،
وبحبِّ رسولِكَ صلى الله عليه وسلم.
• أرأيتَ أرضًا خرابًا بلقعًا،
لا ينبتُ فيها نبات،
ولا يجري فيها ماء،
إنما هي ترابٌ جافٌّ كالرماد،
أو صلصالٌ يابسٌ كالفخّار؟
وأرضٌ أخرى حيَّة،
تتمايلُ فيها نباتاتٌ ناضرة،
وتفترشها أعشابٌ خضراءُ فاقعة،
وتتشابكُ فيها أزهارٌ جميلةٌ وثمارٌ ناضجة،
ويجري فيها ماءٌ يرويها بالحياة،
فتبقَى خضراءَ يانعة،
تزدادُ نموًّا ونضارةً كلَّ يوم؟
كذلك هو القلب،
فقد يكونُ ميتًا لا حراكَ به،
أسودَ مكدَّرًا لا أُنسَ فيه،
لا يرويهِ إيمان،
ولا يخترقهُ نسيمُ فلاحٍ أو إصلاح،
وقلبٌ آخرُ حيّ،
يذكرُ الله،
ويستجيبُ لنداءِ الإيمان،
ويخشعُ لذكرِ الرحمن،
ويتهلَّلُ لعملِ الصالحات،
ويتجنَّبُ ما يكدِّرهُ من الموبقات.
اللهم إنا نسألُكَ قلبًا حيًّا نابضًا بحبِّك،
وبحبِّ رسولِكَ صلى الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق