يحكى أن شركة تعمل بنظام المكاتب المفتوحة أحضرت لموظفيها مبردات ماء جديدة من النوع الذي يعمل بالقوارير.
جاء مدير القسم لوضع هذه المبردات فاعترض كل الموظفين على وضعها بجوارهم ﻷن هذا سيزعجهم … إﻻ موظف واحد وافق على وضع المبرد بجواره.
مع بدء استخدام هذا المبرد كان الجميع يقول له :" لو كنا مكانك ما رضينا بذلك" .. لكنه كان يرد بابتسامة كبيرة.
صار كل من بالقسم يمر عليه مرة أو مرتين يوميًا … لذا فقد تطورت علاقته مع زملاء لم يكن يعرفهم جيدًا بسبب حجم القسم الكبير.
و بمرور الأيام بات الناس فى الشركة يعرفونه أكثر .. و يعرفون ما يقوم به من أعمال .. و أصبح مرجعًا للكثيرين ﻷنهم أدركوا جودة عمله.
لكن الأيام ﻻ تدوم فقد كانت سمعته الجيدة سببًا فى اﻻنتقال لمنصب أفضل بقسم آخر.
جاء مدير القسم لوضع هذه المبردات فاعترض كل الموظفين على وضعها بجوارهم ﻷن هذا سيزعجهم … إﻻ موظف واحد وافق على وضع المبرد بجواره.
مع بدء استخدام هذا المبرد كان الجميع يقول له :" لو كنا مكانك ما رضينا بذلك" .. لكنه كان يرد بابتسامة كبيرة.
صار كل من بالقسم يمر عليه مرة أو مرتين يوميًا … لذا فقد تطورت علاقته مع زملاء لم يكن يعرفهم جيدًا بسبب حجم القسم الكبير.
و بمرور الأيام بات الناس فى الشركة يعرفونه أكثر .. و يعرفون ما يقوم به من أعمال .. و أصبح مرجعًا للكثيرين ﻷنهم أدركوا جودة عمله.
لكن الأيام ﻻ تدوم فقد كانت سمعته الجيدة سببًا فى اﻻنتقال لمنصب أفضل بقسم آخر.
الخلاصة :
1- الحياة ليس ثوبًا يتم تفصيله لنا .. بعض اﻷحيان يجب أن نتحمل ونتعايش بل نقبل إزعاجها قبل أن تأتينا بالخبر السعيد بعد ذلك.
2- من يُعطى دون حساب يُرزق دون حساب و من حيث ﻻ يحتسب""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق