عن جابر بن عبداللّه رضي اللّه عنهما قال
قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلم-:
( يومُ الجمُعةِ ثِنتا عشرةَ ساعةً ،
فيها ساعةٌ لا يوجَدُ عَبدٌ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا
إلا آتاهُ إيَّاهُ ، فالتمِسوها آخِرَ ساعةٍ عند العصرِ )
رواه أبو داود،
وصحّحه اﻷلباني
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر
إلى غيبوبة الشمس )
صحيح الترمذي (489)
قال الشّيخ محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله - :
وقد صح اتفاق الصحابة أنّها آخر ساعة من يـوم الجمعة,
فلا يجوز مخالفتهم
صحيـح الترغيـب 1-441
دعوات المكروب
↓↓↓↓↓↓
عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب :
( لا إِله إِلا اللهُ العظيمُ الحليمُ،
لا إله إلا اللهُ ربُّ العرش العظيم،
لا إله إلا اللهُ ربُّ السماوات وربُّ الأرض وَرَبّ العرشِ الكريمِ )
صحيح البخاري
وعن اسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أُعَلِّمُك كلماتٍ تقولِينَهُنَّ عند الكرب أو في الكرب- :
اللهُ اللهُ رَبِّي، لا أُشركُ بِهِ شيئاً )
صحيح الترغيب
وعن أبي بكرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال :
( دعوات المكروب :
اللهمَّ رحمتك أرجو، فلا تكلْني إلى نفسي طرفة عينٍ
وأصلحْ لي شأني كُلَّهُ، لا إله إلا أنت )
صحيح الجامع
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى
في هذه الدعوات :
فإنَّ فيها من :
■ كمال التوحيد
■ والتَّنْزيه للرَّبِّ تعالى
■ واعتراف العبد بظلمه وذنبه
← ما هو من أبلغ أدوية الكرب والهمِّ والغمِّ
← وأبلغ الوسائل إلى الله سبحانه في قضاء الحوائج
● فإن التوحيد والتنزيه يتضمّنان :
◆ إثبات كلِّ كمال لله
◆ وسَلبَ كلِّ نقصٍ وعَيب وتمثيل عنه
والاعترافَ بالظلم :
■ يتضمَّن إيمانَ العبد بالشَّرع والثواب والعقاب
■ ويوجب انكسارَه ورجوعه إلى الله
■ واستقالته عثرته
■ والاعتراف بعبوديته وافتقاره إلى ربِّه
فها هنا أربعة أمور قد وقع التوسُّل بها :
○ التوحيد
○ والتّنْزيه
○ والعبوديةُ
○ والاعتراف
زاد المعاد (2\208)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق