ألم العصب ثلاثي التوائم هو
مرض ذات أسباب مجهولة، يسبّب ألماً مبرحاً في الوجه، ولكن يرجّح
أن يكون السبب هو انضغاط عقدة العصب الثلاثي التوائم. وهذا المرض
مزعج جداً للمريض لأنّه يظهر على شكل نوبات شديدة الألم، ولكن بين
النوبات لا يكون هناك أي إحساس بالألم. ويعاني آلاف النّاس من هذا
المرض، لذا من المهمّ أن تتعرّفوا عليه أكثر.
أعراض المرض
إنّ العصب ثلاثي التوائم هو المسؤول عن الاحساس في الوجه، وهو
موجود في كلّ جوانب الوجه، ولكن الجزء الرئيسي موجود في قاعدة
الدماغ ومن هناك ينقسم العصب الى ثلاثة فروع، ولهذا السبب سمّي
بثلاثي التوائم. وليس هناك أعراض ملحوظة لهذا المرض إلا الآلام
المبرّحة في الوجه، وتستمر النوبة ثوانٍ قليلة وتتركّز في مناطق معيّنة
مثل زاوية الفم، اللثة والشفة، لكن يمكن للألم ان ينتشر في سائر
انحاء الوجه.
العلاج بين الدواء والجراحة
يمكن للطبيب أن يلجأ الى المعالجة الدوائية أي الادوية التي تؤخذ
عن طريق الفم. وتكون هذه الادوية مخصّصة لارخاء العضلات، ولكن
يمكن للادوية أن تفشل أو يكون تأثيرها جزئياً لأنّ بعض الاشخاص يمكن
أن يصلوا الى حدّ الانتحار خلال نوبات الالم. لذا يمكن اللجوء الى العمل
الجراحي عندها، وهو يقوم على إتلاف جزء من عقدة العصب عبر الضغط
عليها بواسطة بالون. وتجرى هذه العملية تحت التخدير العام إذ يدخل
الطبيب إبرة عبر الوجنة لتصل الى قاعدة الدماغ، وحين تصل الابرة الى
عقدة العصب ينفخ الطبيب بالوناً من خلال الابرة ليضغط على العقدة.
وهذه العملية آمنة بنسبة عالية، ولكن تبقى هناك بعض المضاعفات
المحتملة مثل النزف خلال العملية أو بعدها أو الندبات الجلدية.
مرض ذات أسباب مجهولة، يسبّب ألماً مبرحاً في الوجه، ولكن يرجّح
أن يكون السبب هو انضغاط عقدة العصب الثلاثي التوائم. وهذا المرض
مزعج جداً للمريض لأنّه يظهر على شكل نوبات شديدة الألم، ولكن بين
النوبات لا يكون هناك أي إحساس بالألم. ويعاني آلاف النّاس من هذا
المرض، لذا من المهمّ أن تتعرّفوا عليه أكثر.
أعراض المرض
إنّ العصب ثلاثي التوائم هو المسؤول عن الاحساس في الوجه، وهو
موجود في كلّ جوانب الوجه، ولكن الجزء الرئيسي موجود في قاعدة
الدماغ ومن هناك ينقسم العصب الى ثلاثة فروع، ولهذا السبب سمّي
بثلاثي التوائم. وليس هناك أعراض ملحوظة لهذا المرض إلا الآلام
المبرّحة في الوجه، وتستمر النوبة ثوانٍ قليلة وتتركّز في مناطق معيّنة
مثل زاوية الفم، اللثة والشفة، لكن يمكن للألم ان ينتشر في سائر
انحاء الوجه.
العلاج بين الدواء والجراحة
يمكن للطبيب أن يلجأ الى المعالجة الدوائية أي الادوية التي تؤخذ
عن طريق الفم. وتكون هذه الادوية مخصّصة لارخاء العضلات، ولكن
يمكن للادوية أن تفشل أو يكون تأثيرها جزئياً لأنّ بعض الاشخاص يمكن
أن يصلوا الى حدّ الانتحار خلال نوبات الالم. لذا يمكن اللجوء الى العمل
الجراحي عندها، وهو يقوم على إتلاف جزء من عقدة العصب عبر الضغط
عليها بواسطة بالون. وتجرى هذه العملية تحت التخدير العام إذ يدخل
الطبيب إبرة عبر الوجنة لتصل الى قاعدة الدماغ، وحين تصل الابرة الى
عقدة العصب ينفخ الطبيب بالوناً من خلال الابرة ليضغط على العقدة.
وهذه العملية آمنة بنسبة عالية، ولكن تبقى هناك بعض المضاعفات
المحتملة مثل النزف خلال العملية أو بعدها أو الندبات الجلدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق