أ. أسماء حما
السؤال
♦ الملخص:
سيدة متزوجة ولديها أولاد، تريد الانفصال عن زوجها بسبب إهماله
لها وللأولاد، وعدم الاعتراف بأخطائه.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ 9 سنوات، ولديَّ أولاد، أرغب في الانفصال عن زوجي؛
لأنه عديم المسؤولية، فقد صبرتُ عليه وتحمَّلتُ الحياة معه على
أمل أن يتغيَّر، لكن دون جدوى، فهو مهمل في كل شيء؛ مهمل في صلاته،
وحياته، وأولاده، ومسؤولياته، ولا يقف جانبي في أي شيء؛
لا في فرح، ولا حزن، ولا ولادة، ولا سفر، ولا شيء!
زوجي شخصية مستَفِزَّة، لا يستمع للنصيحة، ويعتبرها تحدِّيًا، ويفعل
العكس تمامًا، وبعد كل هذه السنوات أعتَرِف أني ما زلتُ لا أفهمه ولا يفهمني،
تفكيري لا يمكن أن يتسق مع تفكيره، فهو إنسان عشوائي
يعيش بالحيلة!
أطفالي مُهْمَلون، ويفتقدون مقومات الحياة الأساسية، وزوجي لا يهتم بهم،
ولا يسعى لتطوير نفسه، فهو اتكالي وكسول، وأنا أقوم بكل شيء؛
أذهَب لدوامي، وأدفع تكاليف دراسة أطفالي، وأُنْفِق على طعامهم ولباسهم،
وهو يبيت خارج البيت ويسهر كيفما شاء.
تحملتُ كل هذه السنوات أملًا في الحفاظ على أسرتي، وأملًا في صلاح الحال،
لكنني تعبتُ نفسيًّا وجسديًّا، ووصلتُ لحالة صعبة، فلا أريد الطعام،
وأريد العيش في عُزلة وانطوائية، تعبتُ وأرغب في الفراق، لكن كل همي
أطفالي، ميزتُه الوحيدة أنه طيب فقط، لكنها لا تشفع له.
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة، أهلًا ومرحبًا في شبكة الألوكة.
بعضُ الآباء لا يُدرِّبون أبناءهم منذ الصِّغر على تحمُّل المسؤولية،
فينشأ الطفلُ ويصير شابًّا اتكاليًّا لا يَعرِف كيف يُدير أموره، ولا يتطوَّر،
والخطأُ أصلُه تربويٌّ منذ الصِّغَر، وربما هذا ما حصَل مع زوجك.
إنَّ زوجك بحاجةٍ إلى أن يشعُر بثقتك حتى يتغيَّر ويتحسَّن، ويتحمل
مسؤولية نفسه ومسؤوليتك ومسؤولية أطفالك.
وبدلًا مِن أن تنصحيه - والرجلُ يشْعُر بالانكسار أحيانًا أمام زوجته إذا
وجَّهتْ له النصيحة فيستأسد عليها - وبدلًا مِن أن تنتقديه وتصفيه
بالاتكالي عديم المسؤولية، فيغتاظ منك ويبقى على ما هو عليه ولا يتغيَّر
- أشعِريه بأنه رجلك الوحيد، وأنك محظوظة به؛ فهو رائع وطيب؛
ركِّزي على صفاته الإيجابية، وذكريه بها وأثني عليه.
شجِّعيه على العمل مِن خلال الثناء على عقلِه وذكائه وقدرتِه على التحمُّل،
دائمًا ذكِّريه ببعض المواقف الإيجابية ليشعرَ أنه قادرٌ، وليس عديمَ الحيلة.
كُوني حكيمةً أختي الكريمة، وبدلًا مِن أن تفكري في الطلاق وتُبعدي
أطفالك عن والدهم، فكِّري كيف تُصلحين من أحوالك بذكائك وحسن تدبيرك،
وهَيِّئي له أجواء جميلة ورومانسية في البيت، من خلال تزيين البيت
لقدومه، وخاصة غرفة النوم مع تعطيرها وتبخيرها، وتهيئة الحمَّام ليشعرَ برغبة
في الاستحمام، ثم قومي بعمل مساجٍ له ودلِّليه وعطِّريه،
وسوف يُحبُّ صنيعك ويسعى لإرضائك.
أبدعي في التجديد في حياتك الزوجية، وسوف يتغيَّر زوجك وتتحسن
أحواله
أصْلَحَ الله أمرَك، وفرَّج هَمَّك
السؤال
♦ الملخص:
سيدة متزوجة ولديها أولاد، تريد الانفصال عن زوجها بسبب إهماله
لها وللأولاد، وعدم الاعتراف بأخطائه.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ 9 سنوات، ولديَّ أولاد، أرغب في الانفصال عن زوجي؛
لأنه عديم المسؤولية، فقد صبرتُ عليه وتحمَّلتُ الحياة معه على
أمل أن يتغيَّر، لكن دون جدوى، فهو مهمل في كل شيء؛ مهمل في صلاته،
وحياته، وأولاده، ومسؤولياته، ولا يقف جانبي في أي شيء؛
لا في فرح، ولا حزن، ولا ولادة، ولا سفر، ولا شيء!
زوجي شخصية مستَفِزَّة، لا يستمع للنصيحة، ويعتبرها تحدِّيًا، ويفعل
العكس تمامًا، وبعد كل هذه السنوات أعتَرِف أني ما زلتُ لا أفهمه ولا يفهمني،
تفكيري لا يمكن أن يتسق مع تفكيره، فهو إنسان عشوائي
يعيش بالحيلة!
أطفالي مُهْمَلون، ويفتقدون مقومات الحياة الأساسية، وزوجي لا يهتم بهم،
ولا يسعى لتطوير نفسه، فهو اتكالي وكسول، وأنا أقوم بكل شيء؛
أذهَب لدوامي، وأدفع تكاليف دراسة أطفالي، وأُنْفِق على طعامهم ولباسهم،
وهو يبيت خارج البيت ويسهر كيفما شاء.
تحملتُ كل هذه السنوات أملًا في الحفاظ على أسرتي، وأملًا في صلاح الحال،
لكنني تعبتُ نفسيًّا وجسديًّا، ووصلتُ لحالة صعبة، فلا أريد الطعام،
وأريد العيش في عُزلة وانطوائية، تعبتُ وأرغب في الفراق، لكن كل همي
أطفالي، ميزتُه الوحيدة أنه طيب فقط، لكنها لا تشفع له.
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة، أهلًا ومرحبًا في شبكة الألوكة.
بعضُ الآباء لا يُدرِّبون أبناءهم منذ الصِّغر على تحمُّل المسؤولية،
فينشأ الطفلُ ويصير شابًّا اتكاليًّا لا يَعرِف كيف يُدير أموره، ولا يتطوَّر،
والخطأُ أصلُه تربويٌّ منذ الصِّغَر، وربما هذا ما حصَل مع زوجك.
إنَّ زوجك بحاجةٍ إلى أن يشعُر بثقتك حتى يتغيَّر ويتحسَّن، ويتحمل
مسؤولية نفسه ومسؤوليتك ومسؤولية أطفالك.
وبدلًا مِن أن تنصحيه - والرجلُ يشْعُر بالانكسار أحيانًا أمام زوجته إذا
وجَّهتْ له النصيحة فيستأسد عليها - وبدلًا مِن أن تنتقديه وتصفيه
بالاتكالي عديم المسؤولية، فيغتاظ منك ويبقى على ما هو عليه ولا يتغيَّر
- أشعِريه بأنه رجلك الوحيد، وأنك محظوظة به؛ فهو رائع وطيب؛
ركِّزي على صفاته الإيجابية، وذكريه بها وأثني عليه.
شجِّعيه على العمل مِن خلال الثناء على عقلِه وذكائه وقدرتِه على التحمُّل،
دائمًا ذكِّريه ببعض المواقف الإيجابية ليشعرَ أنه قادرٌ، وليس عديمَ الحيلة.
كُوني حكيمةً أختي الكريمة، وبدلًا مِن أن تفكري في الطلاق وتُبعدي
أطفالك عن والدهم، فكِّري كيف تُصلحين من أحوالك بذكائك وحسن تدبيرك،
وهَيِّئي له أجواء جميلة ورومانسية في البيت، من خلال تزيين البيت
لقدومه، وخاصة غرفة النوم مع تعطيرها وتبخيرها، وتهيئة الحمَّام ليشعرَ برغبة
في الاستحمام، ثم قومي بعمل مساجٍ له ودلِّليه وعطِّريه،
وسوف يُحبُّ صنيعك ويسعى لإرضائك.
أبدعي في التجديد في حياتك الزوجية، وسوف يتغيَّر زوجك وتتحسن
أحواله
أصْلَحَ الله أمرَك، وفرَّج هَمَّك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق