كثير من كبار السن ينتهي لديهم الاحساس بالطموح والنجاح
ويعتقدون انهم وصلوا الي مرحلة الموت قبل الموت
وكل ما يفعلونه هو الذهاب الى المسجد فقط او غيرها من الأمور
وهذا لم يأمر به الله بل أمر بالعمل والعبادة وليس العبادة فقط،
ليس كبار السن فقط من يفعلون ذلك بل يوجد الكثير من الشباب
يعتقدون ان قطار العمر قد مر بهم ويستسلمون لمشاكلهم
والجلوس على المقاهي وهذا مالم يأمر بة الله ايضاً
ومن ثم ينتهي لديهم الطموح والنجاح ومن يعيش بدون هاتين الميزتين
فهو في الحقيقة شبة ميت، وسنجعل من موضوع اليوم حافزاً ودافعاً
لبث الطموح والنجاح الى نفوس كبار السن ومن يعتقدون انهم يعيشون
في سن اليأس وايضاً للشباب البأسين ومحاولة حثهم على العمل والابتكار
من خلال ضرب بعض الامثلة التى نجحت في سن متأخرة في مجالات مختلفة
وليس مجال المشاريع والاعمال فقط حتى لا نحصرك عزيزى القارىء
في مجال معين حيث يكون التنوع مطلوب في ضرب الامثلة التحفيزية.
دائما ما نعتقد انة على من تخطى حاجز الستين من عمرة ان يذهب
ويجلس فى المسجد او يجلس فى غرفتة وينتظر الموت،
وهذة عاداتنا التى نظل نرددها عندما نجد رجل كبير فى السن يفعل فعل يفعله
الشباب الصغار، وبالطبع لا اتحدث عن الافعال المنافية للآداب أو الأخلاق
وإنما أتحدث عن الافعال التى ترفع من شأن الإنسان
وتزيد من رزقه ومكانته، تماماً كما فعلت السيدة المسنة “مينج فانج نينج”
وهي سيدة صينية بدأت مشروعها الخاص بعدما تقاعدت عن العمل،
وهي كانت تعمل موظفة فى قسم الموارد البشرية فى احدى المؤسسات،
والجدير بالذكر انها اصيبت بمرض السرطان بعد تقاعدها بعدة اشهر قليلة
ولكنها انتصرت علية وبعدها ذهبت الى العاصمة الصينية “بكين”
للعيش مع ابنتها وصغيرتها لتبدء رحلة وقصة نجاح هذة السيدة العجوز.
الطموح والنجاح يدفع سيدة تخطت السبعين لإطلاق مشروعها الخاص:
مينج فانج نينج هي سيدة صينية بدأت في تأسيس مشروعها
بعدما تقاعدت عن العمل والجدير بالذكر ان مرض السرطان
قد اصابها عد التقاعد ولكنها واجهتة وأسست مشروعها
الذي حقق نجاح كبير جداً بل واصبحت سيدة مشهورة يعرفها الكثير
من الناس حوال العالم ويضرب بها المثل في الطموح والنجاح،
وهذه قصتها كاملة .
قصة نجاح السيدة “مينج فانج نينج”:
بعدما وصلت الى بيت ابنتها لم تكن تجد شئ لتفعلة سوى اللعب مع حفيدتها
التى لتتمكن من الذهاب الى المدرسة،
ولكن بعدما ذهبت الصغيرة الى المدرسة شعرت “مينج” بفراغ كبير جداً
ولكن بمساعدة ابنتها التى استطاعت ان تشجعها على العمل على الإنترنت
وبدء مشروعها الخاص الذى يعتمد على التسويق الالكترونى وفقاً
لما ورد فى تقرير قناة “BBC” التى تصدر من المملكة المتحدة.
قصة نجاح مشروع السيدة “مينج”:
قامت فى بادئ الامر بعمل مجموعة صغيرة ومتنوعة من الاطعمة الصحية،
وتقول انها عندما تقلت اول طلب وانهتة بنجاح شعرت بطعم النجاح
وفكرت بمواصلة العمل، والجدير بالذكر ان “نينج”
تقدم الان ما يقرب من 200 نوع من الطعام الصحى،
بالاضافة الى ان حجم المبيعات اصبح عالى جداً بسبب تقديم خدمات
جيدة وعلى مستوى عالى من الجودة، وتقدم “نينج” منتجاتها
على موقع الكترونى يوضح اهم وادق التفاصيل لكل منتج.
كانت هذة قصة نجاح سيدة كبيرة فى السن ولكن عقلها فى مرحلة الشباب
حيث الطموح اللا متناهى والاصرار على النجاح وان كان فى اخر العمر،
نتمنى ان نصل بتفكيرنا الى هذا التفكير ونغير نظرتنا الى المسنين
على انهم عالة على المجتمع ونتمنى ان يسطر كل منا قصة نجاح .
الطموح والنجاح لدي “تيتا لطيفة” ساعدها للوصول الى القمة:
تيتا لطيفة هي سيدة لبنانية تبلغ من العمر 80 عاماً
وبدأت في مجال الاعلانات في هذا السن وهي الان تقدم برنامج
“على نار لطيفة” علي شاشة او تي في وتقول تيتا لطيفة
انها تتلقي الان الكثير من طلبات اللعمل واستطاعت
تحقيق مالم تستطيع ان تحققة الفتيات الصغيرات.
كانت هذة امثلة التى تحفزك وتعطيك الدوافع التى تشجعك على الطموح
والنجاح سواء كنت كبير السن او شاب محبط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق