طفل يترك المدرسة لأجل العمل والسبب
بما أني كنت معلمة للأطفال وأحب الأطفال
سأتكلم اليوم عن هؤلاء الأطفال
الأطفال نعمة من الله وهبها الله للإنسان
وجعلنا مسئولون أمامها ومحاسبون عليها يوم القيامة
لا يعرف مقدارها إلا من حرم منها
كم هم رائعون هم الأطفال
لا يعرفون الكذب والخيانة
يتصرفون ببراءتهم التي خلقوا عليها
فالأطفال كالمعجون الذي يلعبون ويشكلون به الأشكال
وكما نشكلهم نحن هم ينشئون
وللأسف يأتي الأبوان وبدون اهتمام يفعلون ما لا يصح ولا يليق أمامهم
فترى منهم من يعلم طفله على الكذب أو على الغيبة والنميمة وغيره
من الآفات الغير المسموحة في قاموس الأطفال البريء
وللأسف انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة العمل لدى الأطفال
فهناك من الآباء من يجبره على ترك المدرسة والعمل لأجل كسب المال .
يردد أمامه أبواه عبارات تجعله يكره العلم والتعلم
من هذه العبارات:
( لن تنفعك المدرسة أو التعلم )
( لن تنفعك الشهادة )
( يجب أن تكون بيدك صنعة ما )
( يجب أن تكون رجلا منذ الصغر)
ومن هذا القبيل من الكلام
وكما قال الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
وللأسف يتربى الطفل على هذا الشكل.
أيها الأبوان... هذا الابن هو مجرد طفل لا أكثر بالنسبة لكما الآن
لكنكما لم تدركا بعد خطورة هذه التربية وماذا ينشأ عنها
أنكما تربيان طفلكما على كرهكما وتزرعان هذا الشيء فيه
هو الآن لا يستطيع أن يفعل لكما أي شيء لأنه مجرد طفل صغير بريء
لكنه عندما يكبر سيدرك حتما صنيعكما به وسيحقد عليكما ويحاول الإنتقام
لأنكما ولأتفه الأسباب لم تحاولا أن تؤمنا له الحياة الآمنة المستقرة
كباقي الأطفال .
وللأسف هذه الظاهرة لا تعكس فقط على العائلة بمفردها
وإنما تعكس على المجتمع بأكمله
حينما ينشأ هذا الجيل ويندم على ما فاته من عمر
ويندم على عدم اكمال الدراسة والتعلم
ليس هذا وحسب بل ويتذكر الماضي الأليم الذي كان يعيشه في طفولته
يتذكر حينما كان يبيع ويثير شفقة الآخرين يتذكر تلك الآلام .
يتذكر حينما كان أبوه يوبخه ويعاقبه لأنه لم يبيع شيئا في هذا اليوم
يتذكر ويتذكر من المآسي ماذا تظنون سينشأ ذلك الطفل ؟
وأي أفكار وأي أشياء تدور في رأسه حينما يكبر؟
فالشخص بطبيعته يتأثر بطفولته حينما يكبر كيفما كانت
وللأسف سينشأ جيل متربٍ على الحقد والكراهية
متربٍ على التفكك الأسري وقطع الأرحام هل هذا هو الجيل الذي نحلم به ؟
أيها الآباء أنتم المسئولون عن هذه الأمانه ومحاسبون عليها
أمام الله تعالى.
بما أني كنت معلمة للأطفال وأحب الأطفال
سأتكلم اليوم عن هؤلاء الأطفال
الأطفال نعمة من الله وهبها الله للإنسان
وجعلنا مسئولون أمامها ومحاسبون عليها يوم القيامة
لا يعرف مقدارها إلا من حرم منها
كم هم رائعون هم الأطفال
لا يعرفون الكذب والخيانة
يتصرفون ببراءتهم التي خلقوا عليها
فالأطفال كالمعجون الذي يلعبون ويشكلون به الأشكال
وكما نشكلهم نحن هم ينشئون
وللأسف يأتي الأبوان وبدون اهتمام يفعلون ما لا يصح ولا يليق أمامهم
فترى منهم من يعلم طفله على الكذب أو على الغيبة والنميمة وغيره
من الآفات الغير المسموحة في قاموس الأطفال البريء
وللأسف انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة العمل لدى الأطفال
فهناك من الآباء من يجبره على ترك المدرسة والعمل لأجل كسب المال .
يردد أمامه أبواه عبارات تجعله يكره العلم والتعلم
من هذه العبارات:
( لن تنفعك المدرسة أو التعلم )
( لن تنفعك الشهادة )
( يجب أن تكون بيدك صنعة ما )
( يجب أن تكون رجلا منذ الصغر)
ومن هذا القبيل من الكلام
وكما قال الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
وللأسف يتربى الطفل على هذا الشكل.
أيها الأبوان... هذا الابن هو مجرد طفل لا أكثر بالنسبة لكما الآن
لكنكما لم تدركا بعد خطورة هذه التربية وماذا ينشأ عنها
أنكما تربيان طفلكما على كرهكما وتزرعان هذا الشيء فيه
هو الآن لا يستطيع أن يفعل لكما أي شيء لأنه مجرد طفل صغير بريء
لكنه عندما يكبر سيدرك حتما صنيعكما به وسيحقد عليكما ويحاول الإنتقام
لأنكما ولأتفه الأسباب لم تحاولا أن تؤمنا له الحياة الآمنة المستقرة
كباقي الأطفال .
وللأسف هذه الظاهرة لا تعكس فقط على العائلة بمفردها
وإنما تعكس على المجتمع بأكمله
حينما ينشأ هذا الجيل ويندم على ما فاته من عمر
ويندم على عدم اكمال الدراسة والتعلم
ليس هذا وحسب بل ويتذكر الماضي الأليم الذي كان يعيشه في طفولته
يتذكر حينما كان يبيع ويثير شفقة الآخرين يتذكر تلك الآلام .
يتذكر حينما كان أبوه يوبخه ويعاقبه لأنه لم يبيع شيئا في هذا اليوم
يتذكر ويتذكر من المآسي ماذا تظنون سينشأ ذلك الطفل ؟
وأي أفكار وأي أشياء تدور في رأسه حينما يكبر؟
فالشخص بطبيعته يتأثر بطفولته حينما يكبر كيفما كانت
وللأسف سينشأ جيل متربٍ على الحقد والكراهية
متربٍ على التفكك الأسري وقطع الأرحام هل هذا هو الجيل الذي نحلم به ؟
أيها الآباء أنتم المسئولون عن هذه الأمانه ومحاسبون عليها
أمام الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق