أعاني من مشكلات في طريقي للمدرسة
أ. طالب عبدالكريم
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ صغيرة، لكني أعاني مِن مشاكل عدة:
أولها: أني ضعيفة الإيمان، ومهما حاولتُ زيادة إيماني فإني
لا أستطيع، فأنا أتهاوَن في صلاتي، وأسمع الغناء كثيرًا.
ثانيًا: شخصيتي غير قوية، وارتكبتُ أخطاء كثيرةً في الماضي،
ولا أستطيع إخبار عائلتي بها، مع احتياجي لمعرفتهم؛
ليقفوا بجانبي ويساعدوني فيها!
ثالثًا: سُمعتي عند بعض الناس سيئةٌ، وأريد تحسينها، وهناك مَن يُريد
أن يضرَّني مِن الشباب، يُريدون ضربي،
ويُهَدِّدونني في طريقي وأنا ذاهبة للمدرسة.فأخبروني كيف أتصرف؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بنيتي الفاضلة، ليس هناك أعظمُ ولا أجلُّ ولا أنفع مِن الالتجاء إلى الخالق
- سبحانه تعالى؛ فهو العليمُ القادرُ على كل شيءٍ، وهو يقبل التوبةَ
عن عباده، مهما بلغتْ ذنوبهم أو كَثُرَتْ، فهو الغفورُ الرحيم.
لكن لا بد لك مِن الامتثال لأمره - سبحانه - مِنْ تَرْكٍ للمُحَرَّمات؛
مثل: سماع الغناء، وإبداله بسماع ما أحلَّ اللهُ؛ مِن قراءة للقرآن،
أو سماع الأناشيد المفيدة التي ليس فيها موسيقا،
كذلك الإكثار مِنْ ذِكْر الله تعالى؛
{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
[الرعد: 28].
وكلما اقترب العبدُ مِنْ ربِّه باتِّباع أوامره، وتَرْك نواهيه، وفِعْل النوافل؛
مِن صلاة وصيام وصدقة - كان أقرب لحبِّ الله له؛ ففي الحديث:
( وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال
عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سَمْعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،
وإن سألَني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه ).
ولا يشترط - بنيتي الفاضلة - أن تخبري أهلك بما فعلتِه في الماضي
مِن أخطاء، لكن مِن الأهمية بمكانٍ أن تخبريهم بمشكلتك مع أصدقائك؛
حتى يقفوا معك، فهم خيرُ معينٍ لك بعد الله - عز وجل.
أسأل الله أن يُنَفِّسَ عنك كربتك، ويفرِّج لك همك،
ويشرح لك صدرك، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.
منقول للفائدة
أ. طالب عبدالكريم
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ صغيرة، لكني أعاني مِن مشاكل عدة:
أولها: أني ضعيفة الإيمان، ومهما حاولتُ زيادة إيماني فإني
لا أستطيع، فأنا أتهاوَن في صلاتي، وأسمع الغناء كثيرًا.
ثانيًا: شخصيتي غير قوية، وارتكبتُ أخطاء كثيرةً في الماضي،
ولا أستطيع إخبار عائلتي بها، مع احتياجي لمعرفتهم؛
ليقفوا بجانبي ويساعدوني فيها!
ثالثًا: سُمعتي عند بعض الناس سيئةٌ، وأريد تحسينها، وهناك مَن يُريد
أن يضرَّني مِن الشباب، يُريدون ضربي،
ويُهَدِّدونني في طريقي وأنا ذاهبة للمدرسة.فأخبروني كيف أتصرف؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بنيتي الفاضلة، ليس هناك أعظمُ ولا أجلُّ ولا أنفع مِن الالتجاء إلى الخالق
- سبحانه تعالى؛ فهو العليمُ القادرُ على كل شيءٍ، وهو يقبل التوبةَ
عن عباده، مهما بلغتْ ذنوبهم أو كَثُرَتْ، فهو الغفورُ الرحيم.
لكن لا بد لك مِن الامتثال لأمره - سبحانه - مِنْ تَرْكٍ للمُحَرَّمات؛
مثل: سماع الغناء، وإبداله بسماع ما أحلَّ اللهُ؛ مِن قراءة للقرآن،
أو سماع الأناشيد المفيدة التي ليس فيها موسيقا،
كذلك الإكثار مِنْ ذِكْر الله تعالى؛
{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
[الرعد: 28].
وكلما اقترب العبدُ مِنْ ربِّه باتِّباع أوامره، وتَرْك نواهيه، وفِعْل النوافل؛
مِن صلاة وصيام وصدقة - كان أقرب لحبِّ الله له؛ ففي الحديث:
( وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال
عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنتُ سَمْعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،
وإن سألَني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه ).
ولا يشترط - بنيتي الفاضلة - أن تخبري أهلك بما فعلتِه في الماضي
مِن أخطاء، لكن مِن الأهمية بمكانٍ أن تخبريهم بمشكلتك مع أصدقائك؛
حتى يقفوا معك، فهم خيرُ معينٍ لك بعد الله - عز وجل.
أسأل الله أن يُنَفِّسَ عنك كربتك، ويفرِّج لك همك،
ويشرح لك صدرك، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق