كيف تكون حكيماً في تصرفاتك (1)
بواسطة: فاطمة مشعلة
الحِكمة في التصرف
تعني الحِكمة في التصرّف أن يَصدر عن الشخص أعمالٌ وأقوالٌ،
بعد تدبرٍ وتفكّرٍ وتحكيمٍ للرأي السديد، وعكس ذلك التخبط والعشوائيّة
في التصرّف، دون أخذ العواقب في الحُسبان.
يُقال أنّ الشخص الحكيم في تصرّفاته، ينأى بنفسه عن المشاكل والاحتكاك
السلبي مع الناس، ورغم سعي البعض إلى ضبط انفعالاتهم،
وردات فعلهم السريعة وغير المدروسة، إلا أنّهم لا يعرفون
الكيفيّة لذلك، وفي هذا المقال سوف نُقدم لكم الخطوات اللازمة
ليصبح الشخص حكيماً في تصرّفاته.
خطوات لُتصبح حكيماً في تصرّفاتك
تحديد المُثيرات
يجب على الإنسان تحديد طبيعة الأمور، التي تستفز مشاعره وتثير
انفعالاته بشكلٍ تلقائي، ليتمكن بعد ذلك من تقييم الموقف مُسبقاً،
وتحليله داخليّاً قبل أن يترجم ردة فعله أمام الناس؛ كأن يعرف الشخص
أنّ ما يُفقده تمالك الأعصاب؛ هو تدخل الآخرين في أموره الخاصّة،
وعندما يحدد ما يستفزه، يتوقع حدوث الموقف في أيّة لحظة؛
ويحدد مُسبقاً الطريقة الأمثل، للرد
على تلك المواقف بحكمةٍ ورزانة.
تحليل الموقف
يتعجل البعض في الحكم على آراء الآخرين وتصرّفاتهم؛ وسرعان
ما يشتعل فتيل غضبهم؛ بسبب عدم تحليل الموقف، والحكم على الأمور
من ظاهرها، كأن يُمرر أحد الزملاء في العمل، مُزحةً لطيفة خلال
استراحة الغداء؛ فيتلقاها الشخص الآخر بعنفٍ شديد، لا يتطلب
كل تلك الحِدة؛ فيغادر طاولة الطعام، ويُقفل عائداً إلى مكتبه،
دون التحدث إلى الآخرين، الأمر الذي سوف يُثير استغرابهم،
ويقلل من هيبة الشخص المُنفعِل أمامهم.
بواسطة: فاطمة مشعلة
الحِكمة في التصرف
تعني الحِكمة في التصرّف أن يَصدر عن الشخص أعمالٌ وأقوالٌ،
بعد تدبرٍ وتفكّرٍ وتحكيمٍ للرأي السديد، وعكس ذلك التخبط والعشوائيّة
في التصرّف، دون أخذ العواقب في الحُسبان.
يُقال أنّ الشخص الحكيم في تصرّفاته، ينأى بنفسه عن المشاكل والاحتكاك
السلبي مع الناس، ورغم سعي البعض إلى ضبط انفعالاتهم،
وردات فعلهم السريعة وغير المدروسة، إلا أنّهم لا يعرفون
الكيفيّة لذلك، وفي هذا المقال سوف نُقدم لكم الخطوات اللازمة
ليصبح الشخص حكيماً في تصرّفاته.
خطوات لُتصبح حكيماً في تصرّفاتك
تحديد المُثيرات
يجب على الإنسان تحديد طبيعة الأمور، التي تستفز مشاعره وتثير
انفعالاته بشكلٍ تلقائي، ليتمكن بعد ذلك من تقييم الموقف مُسبقاً،
وتحليله داخليّاً قبل أن يترجم ردة فعله أمام الناس؛ كأن يعرف الشخص
أنّ ما يُفقده تمالك الأعصاب؛ هو تدخل الآخرين في أموره الخاصّة،
وعندما يحدد ما يستفزه، يتوقع حدوث الموقف في أيّة لحظة؛
ويحدد مُسبقاً الطريقة الأمثل، للرد
على تلك المواقف بحكمةٍ ورزانة.
تحليل الموقف
يتعجل البعض في الحكم على آراء الآخرين وتصرّفاتهم؛ وسرعان
ما يشتعل فتيل غضبهم؛ بسبب عدم تحليل الموقف، والحكم على الأمور
من ظاهرها، كأن يُمرر أحد الزملاء في العمل، مُزحةً لطيفة خلال
استراحة الغداء؛ فيتلقاها الشخص الآخر بعنفٍ شديد، لا يتطلب
كل تلك الحِدة؛ فيغادر طاولة الطعام، ويُقفل عائداً إلى مكتبه،
دون التحدث إلى الآخرين، الأمر الذي سوف يُثير استغرابهم،
ويقلل من هيبة الشخص المُنفعِل أمامهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق