روشتة النجاح والتفوق (4)
يضعها الخبراء!
اللحظة الحاسمة داخل قاعة الامتحان
جاءت اللحظة الحاسمة، ودخلتَ قاعة الامتحان، ماذا تفعل؟!..
حلم حياتك وهدفك يتبادر أمام ذهنك، تعب الأيام والأسابيع والشهور
والسنين السابقة وسهر الليالي، فلا تقلق إن الله لن يضيع أجر من أحسن عملاً ..
الدكتور (عادل صادق) الخبير النفسي ينصحك
بالخطوات التالية في قاعة الامتحانات:
لا تنس قبل البداية في حل الأسئلة الاستعانة بالله والتوكل عليه؛
ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع
في الإجابة، وإذا احتوت ورقة الامتحان على أسئلة اختيارية
فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل.
وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة؛ لأنه عادةً ما
يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
ويضيف: لا تخش أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة،
كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها، وبمقدورك
الإجابة عن الأسئلة حسب تفضيلك لهـا، فتبدأ بالأسهل أولاً .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها،
وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى .
ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .
ويضيف الدكتور صادق: (يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل
سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد، وذلك لتَتمكن من الحصول على
أقصى الدرجات، وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد (تعبير أو شرح فقرة)،
فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمينها في إجابتك،
وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة أثناء تدفق الكتابة) .
وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة،
وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة، فحاول تخمين الإجابة،
فهذا أفضل من لاشيء، على ألا يكون هناك أي عقوبات
جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة.
ويضيف إذا لم يحالفك التوفيق والنجاح في أول مرة، فكرر المحاولة
ولا تيأس فبمقدورك دائماً المقاومة، وإن التحلي بالقوة شيء يدعو
إلى الإعجاب، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت.
موقف الأسرة المثالي من رسوب الأبناء
ويضيف الدكتور (عادل صادق) إذا رسب الطالب -لا قدر الله- في مادة
أو أكثر، فيجب على الأسرة استيعاب نفسيته، وإعطائه الأمل في تحقيق
النجاح مرة أخرى، ويجب الحذر من تأنيبه ومعاقبته؛ حتى لا يسبب ذلك
مردودًا نفسيا سيئا لدى الطالب، بل يجب تشجيعه وتحفيزه ومنحه الثقة
في نفسه لتجاوز هذه العقبة، فليس الرسوب نهاية المشوار بل هو
بداية التحدي، فالمهم ضرورة توافر الإرادة والعزيمة للتعويض
والمحاولة مرة أخرى، والاستفادة من أخطاء الماضي وتداركها من
أجل إثبات الذات .
يضعها الخبراء!
اللحظة الحاسمة داخل قاعة الامتحان
جاءت اللحظة الحاسمة، ودخلتَ قاعة الامتحان، ماذا تفعل؟!..
حلم حياتك وهدفك يتبادر أمام ذهنك، تعب الأيام والأسابيع والشهور
والسنين السابقة وسهر الليالي، فلا تقلق إن الله لن يضيع أجر من أحسن عملاً ..
الدكتور (عادل صادق) الخبير النفسي ينصحك
بالخطوات التالية في قاعة الامتحانات:
لا تنس قبل البداية في حل الأسئلة الاستعانة بالله والتوكل عليه؛
ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع
في الإجابة، وإذا احتوت ورقة الامتحان على أسئلة اختيارية
فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل.
وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة؛ لأنه عادةً ما
يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
ويضيف: لا تخش أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة،
كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها، وبمقدورك
الإجابة عن الأسئلة حسب تفضيلك لهـا، فتبدأ بالأسهل أولاً .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها،
وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى .
ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .
ويضيف الدكتور صادق: (يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل
سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد، وذلك لتَتمكن من الحصول على
أقصى الدرجات، وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد (تعبير أو شرح فقرة)،
فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمينها في إجابتك،
وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة أثناء تدفق الكتابة) .
وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة،
وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة، فحاول تخمين الإجابة،
فهذا أفضل من لاشيء، على ألا يكون هناك أي عقوبات
جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة.
ويضيف إذا لم يحالفك التوفيق والنجاح في أول مرة، فكرر المحاولة
ولا تيأس فبمقدورك دائماً المقاومة، وإن التحلي بالقوة شيء يدعو
إلى الإعجاب، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت.
موقف الأسرة المثالي من رسوب الأبناء
ويضيف الدكتور (عادل صادق) إذا رسب الطالب -لا قدر الله- في مادة
أو أكثر، فيجب على الأسرة استيعاب نفسيته، وإعطائه الأمل في تحقيق
النجاح مرة أخرى، ويجب الحذر من تأنيبه ومعاقبته؛ حتى لا يسبب ذلك
مردودًا نفسيا سيئا لدى الطالب، بل يجب تشجيعه وتحفيزه ومنحه الثقة
في نفسه لتجاوز هذه العقبة، فليس الرسوب نهاية المشوار بل هو
بداية التحدي، فالمهم ضرورة توافر الإرادة والعزيمة للتعويض
والمحاولة مرة أخرى، والاستفادة من أخطاء الماضي وتداركها من
أجل إثبات الذات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق