تعرَّف على الأنصاري ذي الشهادتين
هو أحد أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه سلم و الإمام علي
(يُكنَّى بـأبي عمارة)ـ وأطلق عليه الرسول شهادته بشهادة رجلين
تجهيزاً لمساهمته فى جمع القرآن الكريم بعد وفاة الرسول
صلى الله عليه وسلم...
عن سيرته:
شهد غزوة بدر وما بعدها من المشاهد كلها، وكانت راية بني خطمة
بيده يوم الفتح، وشهد مع علي الجمل وصفين ولم يقتل فيهما، فلما قتل
عمار بن ياسر بصفين قال خزيمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: "تقتل عمارًا الفئة الباغية". ثم سل سيفه وقاتل حتى قتل،
قاله أبوعمر- ومعركة الصفين عام 37 هـ.
عن قول الرسول عنه ذو الشهادتين:
روى عنه ابنه عمارة أن النبي اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي
فحجده سواء، فشهد خزيمة بن ثابت للنبي ، فقال له رسول الله :
ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً ؟ قال: صدقتك بما جئت به،
وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول الله : من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه .
حدثتني عمرة بنت خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه خزيمة بن ثابت:
أن رسول الله سئل عن الاستطابة، فقال: ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع .
وروى الزهري، عن ابن خزيمة، عن أبيه: أنه رأى فيما يرى النائم أنه
سجد على جبهة النبي، فاضطجع له النبي وقال: صدق رؤياك ،
فسجد على جبهة النبي . أخرجه الثلاثة.
خزيمة وجمع القرآن
عن خارجة بن زيد، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: نَسَخْتُ الصحف
في المصاحف، ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، فلم أجدْها إلاّ مع خزيمة بن ثابت الأنصاري
الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين ، وهو قوله:
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
[الأحزاب: 23]
- ومن فوائد ذلك الحديث:
قوله: (نسخت الصحف في المصاحف) الصحف بضمتين جمع صحيفة،
والصحيفة قطعة قرطاس مكتوب فيها، والمصحف الكرّاسة.
قوله: (فلم أجدها إلا مع خزيمة) لم يُرِدْ أنّ حِفْظَهَا قد ذهب عن جميع
الناس فلم يكن عندهم لأن زيد بن ثابت قد حفظها. ولهذا قال: كنت أسمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها فإن قلت: كيف جاز إثبات الآية
في المصحف بقول واحد أو اثنين وشرط كونه قرآناً التواتر؟ قلت:
كان متواتراً عندهم، ولهذا قال: كنت أسمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقرأ بها،
لكنه لم يجدها مكتوبة في المصحف إلا عند خزيمة رضي الله عنه.
هو أحد أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه سلم و الإمام علي
(يُكنَّى بـأبي عمارة)ـ وأطلق عليه الرسول شهادته بشهادة رجلين
تجهيزاً لمساهمته فى جمع القرآن الكريم بعد وفاة الرسول
صلى الله عليه وسلم...
عن سيرته:
شهد غزوة بدر وما بعدها من المشاهد كلها، وكانت راية بني خطمة
بيده يوم الفتح، وشهد مع علي الجمل وصفين ولم يقتل فيهما، فلما قتل
عمار بن ياسر بصفين قال خزيمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: "تقتل عمارًا الفئة الباغية". ثم سل سيفه وقاتل حتى قتل،
قاله أبوعمر- ومعركة الصفين عام 37 هـ.
عن قول الرسول عنه ذو الشهادتين:
روى عنه ابنه عمارة أن النبي اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي
فحجده سواء، فشهد خزيمة بن ثابت للنبي ، فقال له رسول الله :
ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً ؟ قال: صدقتك بما جئت به،
وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول الله : من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه .
حدثتني عمرة بنت خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه خزيمة بن ثابت:
أن رسول الله سئل عن الاستطابة، فقال: ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع .
وروى الزهري، عن ابن خزيمة، عن أبيه: أنه رأى فيما يرى النائم أنه
سجد على جبهة النبي، فاضطجع له النبي وقال: صدق رؤياك ،
فسجد على جبهة النبي . أخرجه الثلاثة.
خزيمة وجمع القرآن
عن خارجة بن زيد، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: نَسَخْتُ الصحف
في المصاحف، ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، فلم أجدْها إلاّ مع خزيمة بن ثابت الأنصاري
الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين ، وهو قوله:
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
[الأحزاب: 23]
- ومن فوائد ذلك الحديث:
قوله: (نسخت الصحف في المصاحف) الصحف بضمتين جمع صحيفة،
والصحيفة قطعة قرطاس مكتوب فيها، والمصحف الكرّاسة.
قوله: (فلم أجدها إلا مع خزيمة) لم يُرِدْ أنّ حِفْظَهَا قد ذهب عن جميع
الناس فلم يكن عندهم لأن زيد بن ثابت قد حفظها. ولهذا قال: كنت أسمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها فإن قلت: كيف جاز إثبات الآية
في المصحف بقول واحد أو اثنين وشرط كونه قرآناً التواتر؟ قلت:
كان متواتراً عندهم، ولهذا قال: كنت أسمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقرأ بها،
لكنه لم يجدها مكتوبة في المصحف إلا عند خزيمة رضي الله عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق