أين رحمة الله؟
أين هي رحمة الله إذا قضينا حياتنا كلها لله ولم نجد إلا البلاء بلاء في الصحة
والمال والولد وعدم التوفيق بالله عليك أخبرني، الشك أخذ مكانه في قلبي!
ج / قال ابن القيِّم:
«وقد جاء فى الأثر: إن المبتلى إذا دُعي له:
اللهم ارحمه، يقول الله سبحانه: كيف أرحمه من شيء به أرحمه!».
قال أبو حامد الغزالي وهو يجيب على تساؤل يراود الكثيرين:
«ولعلك تقول: ما معنى كونه تعالى رحيمًا، وكونه تعالى أرحم الراحمين،
والرحيم لا يرى مبتلًى ولا مضرورًا ومعذَّبًا ومريضًا وهو يقدر على إماطة
ما بهم- إلَّا ويبادر إلى إماطته، والرب قادر على كفاية كل بلية، ودفع كل فقر،
وإماطة كل مرض، وإزالة كل ضرر، والدنيا طافحة بالأمراض والمحن
والبلايا، وهو قادر على إزالة جميعها، وتارك عباده ممتحنين
بالرزايا والمحن!
فجوابك:
أن الطفل الصغير، قد ترِقُّ له أمه فتمنعه من الحجامة، والأب العاقل يحمله
عليها قهرًا، والجاهل يظن أن الرحيم هي الأم دون الأب، والعاقل يعلم أن
إيلام الأب إياه بالحجامة من كمال رحمته وعطفه وتمام شفقته، وأن الأم عدوٌّ
في صورة صديق، وأن الألم القليل إذا كان سببًا للذة الكثيرة لم يكن شرًّا،
بل كان خيرًا.
والرحيم يريد الخير للمرحوم لا محالة، وليس في الوجود شرٌّ إلَّا وفي ضمنه
خير، لو رُفِع ذلك الشرُّ لبطل الخير الذي في ضمنه، وحصل ببطلانه شرٌّ
أعظم من الشر الذي يتضمنه، فاليد المتآكلة (المصابة بالسرطان مثلًا) قطعها
شرٌّ في الظاهر، وفي ضمنها خيرٌ جزيل، وهو سلامة البدن، ولو ترك قطع
اليد لحصل هلاك البدن، ولكان الشر أعظم، وقطع اليد لأجل سلامة
البدن شرٌّ في ضمنه خير».
ولذا فرَّقوا بين الرأفة والرحمة، فإن الرحمة قد تكون مؤلمة في الحال ومعها
الكراهية، لكن تعقبُها اللذة وتصبُّ في مصلحة العبد؛ ولذا نهى الله في حدِّ
الزنا عن الرأفة بصاحب الحد لا عن رحمته فقال:
{ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ }
[النور: 2]،
ولم يقل: رحمة؛ لأن جلد العصاة على عصيانهم رحمة! وسبب ذلك أن إقامة
الحد في الدنيا تصرف عن العبد العذاب في الآخرة، وهو أشد وأبقى وأخزى.
لكن جلد العصاة ليس فيه رأفة؛ فإن صفة الرأفة إذا أحاطت بالمخلوق
لم يلحقه أذى بدني ولا مكروه، وهو ما لا يحدث في إقامة الحد.
وللاختلاف بين الرحمة والرأفة؛ فقد اجتمعا سويًّا في قول الله تعالى:
{ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
البلاء رحمة!
كم من شدة محَّصَت ذنبًا، ونبَّهت من غفلة، وذكَّرت بنعمة، وكم من محنة
أصبحت منحة أعادت إلى الرحمن، وأنقذت من الشيطان،
وهذه نظرة المؤمن إلى البلاء وظنُّه بربه على الدوام.
قال عبد القادر الجيلاني:
«المؤمن يثبت عنده أن الله عز وجل ما يبتليه بشيء إلا لمصلحة تعقُب ذلك،
إما دنيا أو آخرة، فهو راضٍ بالبلاء وصابر عليه، غير متَّهِمٍ ربَّه عزَّ وجل».
ولو لم يكن في البلاء إلًّا تكفير الذنوب لكفى به رحمة وفضلًا؛ ولذا سمى
النبي صلى الله عليه وسلم الطاعون رحمة! فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( الطاعون كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، وإن الله جعله رحمة
للمؤمنين، فليس من أحدٍ يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرًا محتسبًا،
يعلم أنه لا يصيبه إلَّا ما كتب الله له، إلَّا كان له مثل أجر شهيد
الأخ / رضا ريحان
أين رحمة الله؟
أين هي رحمة الله إذا قضينا حياتنا كلها لله ولم نجد إلا البلاء بلاء في الصحة
والمال والولد وعدم التوفيق بالله عليك أخبرني، الشك أخذ مكانه في قلبي!
ج / قال ابن القيِّم:
«وقد جاء فى الأثر: إن المبتلى إذا دُعي له:
اللهم ارحمه، يقول الله سبحانه: كيف أرحمه من شيء به أرحمه!».
قال أبو حامد الغزالي وهو يجيب على تساؤل يراود الكثيرين:
«ولعلك تقول: ما معنى كونه تعالى رحيمًا، وكونه تعالى أرحم الراحمين،
والرحيم لا يرى مبتلًى ولا مضرورًا ومعذَّبًا ومريضًا وهو يقدر على إماطة
ما بهم- إلَّا ويبادر إلى إماطته، والرب قادر على كفاية كل بلية، ودفع كل فقر،
وإماطة كل مرض، وإزالة كل ضرر، والدنيا طافحة بالأمراض والمحن
والبلايا، وهو قادر على إزالة جميعها، وتارك عباده ممتحنين
بالرزايا والمحن!
فجوابك:
أن الطفل الصغير، قد ترِقُّ له أمه فتمنعه من الحجامة، والأب العاقل يحمله
عليها قهرًا، والجاهل يظن أن الرحيم هي الأم دون الأب، والعاقل يعلم أن
إيلام الأب إياه بالحجامة من كمال رحمته وعطفه وتمام شفقته، وأن الأم عدوٌّ
في صورة صديق، وأن الألم القليل إذا كان سببًا للذة الكثيرة لم يكن شرًّا،
بل كان خيرًا.
والرحيم يريد الخير للمرحوم لا محالة، وليس في الوجود شرٌّ إلَّا وفي ضمنه
خير، لو رُفِع ذلك الشرُّ لبطل الخير الذي في ضمنه، وحصل ببطلانه شرٌّ
أعظم من الشر الذي يتضمنه، فاليد المتآكلة (المصابة بالسرطان مثلًا) قطعها
شرٌّ في الظاهر، وفي ضمنها خيرٌ جزيل، وهو سلامة البدن، ولو ترك قطع
اليد لحصل هلاك البدن، ولكان الشر أعظم، وقطع اليد لأجل سلامة
البدن شرٌّ في ضمنه خير».
ولذا فرَّقوا بين الرأفة والرحمة، فإن الرحمة قد تكون مؤلمة في الحال ومعها
الكراهية، لكن تعقبُها اللذة وتصبُّ في مصلحة العبد؛ ولذا نهى الله في حدِّ
الزنا عن الرأفة بصاحب الحد لا عن رحمته فقال:
{ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ }
[النور: 2]،
ولم يقل: رحمة؛ لأن جلد العصاة على عصيانهم رحمة! وسبب ذلك أن إقامة
الحد في الدنيا تصرف عن العبد العذاب في الآخرة، وهو أشد وأبقى وأخزى.
لكن جلد العصاة ليس فيه رأفة؛ فإن صفة الرأفة إذا أحاطت بالمخلوق
لم يلحقه أذى بدني ولا مكروه، وهو ما لا يحدث في إقامة الحد.
وللاختلاف بين الرحمة والرأفة؛ فقد اجتمعا سويًّا في قول الله تعالى:
{ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
البلاء رحمة!
كم من شدة محَّصَت ذنبًا، ونبَّهت من غفلة، وذكَّرت بنعمة، وكم من محنة
أصبحت منحة أعادت إلى الرحمن، وأنقذت من الشيطان،
وهذه نظرة المؤمن إلى البلاء وظنُّه بربه على الدوام.
قال عبد القادر الجيلاني:
«المؤمن يثبت عنده أن الله عز وجل ما يبتليه بشيء إلا لمصلحة تعقُب ذلك،
إما دنيا أو آخرة، فهو راضٍ بالبلاء وصابر عليه، غير متَّهِمٍ ربَّه عزَّ وجل».
ولو لم يكن في البلاء إلًّا تكفير الذنوب لكفى به رحمة وفضلًا؛ ولذا سمى
النبي صلى الله عليه وسلم الطاعون رحمة! فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( الطاعون كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، وإن الله جعله رحمة
للمؤمنين، فليس من أحدٍ يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرًا محتسبًا،
يعلم أنه لا يصيبه إلَّا ما كتب الله له، إلَّا كان له مثل أجر شهيد )
أين هي رحمة الله إذا قضينا حياتنا كلها لله ولم نجد إلا البلاء بلاء في الصحة
والمال والولد وعدم التوفيق بالله عليك أخبرني، الشك أخذ مكانه في قلبي!
ج / قال ابن القيِّم:
«وقد جاء فى الأثر: إن المبتلى إذا دُعي له:
اللهم ارحمه، يقول الله سبحانه: كيف أرحمه من شيء به أرحمه!».
قال أبو حامد الغزالي وهو يجيب على تساؤل يراود الكثيرين:
«ولعلك تقول: ما معنى كونه تعالى رحيمًا، وكونه تعالى أرحم الراحمين،
والرحيم لا يرى مبتلًى ولا مضرورًا ومعذَّبًا ومريضًا وهو يقدر على إماطة
ما بهم- إلَّا ويبادر إلى إماطته، والرب قادر على كفاية كل بلية، ودفع كل فقر،
وإماطة كل مرض، وإزالة كل ضرر، والدنيا طافحة بالأمراض والمحن
والبلايا، وهو قادر على إزالة جميعها، وتارك عباده ممتحنين
بالرزايا والمحن!
فجوابك:
أن الطفل الصغير، قد ترِقُّ له أمه فتمنعه من الحجامة، والأب العاقل يحمله
عليها قهرًا، والجاهل يظن أن الرحيم هي الأم دون الأب، والعاقل يعلم أن
إيلام الأب إياه بالحجامة من كمال رحمته وعطفه وتمام شفقته، وأن الأم عدوٌّ
في صورة صديق، وأن الألم القليل إذا كان سببًا للذة الكثيرة لم يكن شرًّا،
بل كان خيرًا.
والرحيم يريد الخير للمرحوم لا محالة، وليس في الوجود شرٌّ إلَّا وفي ضمنه
خير، لو رُفِع ذلك الشرُّ لبطل الخير الذي في ضمنه، وحصل ببطلانه شرٌّ
أعظم من الشر الذي يتضمنه، فاليد المتآكلة (المصابة بالسرطان مثلًا) قطعها
شرٌّ في الظاهر، وفي ضمنها خيرٌ جزيل، وهو سلامة البدن، ولو ترك قطع
اليد لحصل هلاك البدن، ولكان الشر أعظم، وقطع اليد لأجل سلامة
البدن شرٌّ في ضمنه خير».
ولذا فرَّقوا بين الرأفة والرحمة، فإن الرحمة قد تكون مؤلمة في الحال ومعها
الكراهية، لكن تعقبُها اللذة وتصبُّ في مصلحة العبد؛ ولذا نهى الله في حدِّ
الزنا عن الرأفة بصاحب الحد لا عن رحمته فقال:
{ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ }
[النور: 2]،
ولم يقل: رحمة؛ لأن جلد العصاة على عصيانهم رحمة! وسبب ذلك أن إقامة
الحد في الدنيا تصرف عن العبد العذاب في الآخرة، وهو أشد وأبقى وأخزى.
لكن جلد العصاة ليس فيه رأفة؛ فإن صفة الرأفة إذا أحاطت بالمخلوق
لم يلحقه أذى بدني ولا مكروه، وهو ما لا يحدث في إقامة الحد.
وللاختلاف بين الرحمة والرأفة؛ فقد اجتمعا سويًّا في قول الله تعالى:
{ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
البلاء رحمة!
كم من شدة محَّصَت ذنبًا، ونبَّهت من غفلة، وذكَّرت بنعمة، وكم من محنة
أصبحت منحة أعادت إلى الرحمن، وأنقذت من الشيطان،
وهذه نظرة المؤمن إلى البلاء وظنُّه بربه على الدوام.
قال عبد القادر الجيلاني:
«المؤمن يثبت عنده أن الله عز وجل ما يبتليه بشيء إلا لمصلحة تعقُب ذلك،
إما دنيا أو آخرة، فهو راضٍ بالبلاء وصابر عليه، غير متَّهِمٍ ربَّه عزَّ وجل».
ولو لم يكن في البلاء إلًّا تكفير الذنوب لكفى به رحمة وفضلًا؛ ولذا سمى
النبي صلى الله عليه وسلم الطاعون رحمة! فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( الطاعون كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، وإن الله جعله رحمة
للمؤمنين، فليس من أحدٍ يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرًا محتسبًا،
يعلم أنه لا يصيبه إلَّا ما كتب الله له، إلَّا كان له مثل أجر شهيد
الأخ / رضا ريحان
أين رحمة الله؟
أين هي رحمة الله إذا قضينا حياتنا كلها لله ولم نجد إلا البلاء بلاء في الصحة
والمال والولد وعدم التوفيق بالله عليك أخبرني، الشك أخذ مكانه في قلبي!
ج / قال ابن القيِّم:
«وقد جاء فى الأثر: إن المبتلى إذا دُعي له:
اللهم ارحمه، يقول الله سبحانه: كيف أرحمه من شيء به أرحمه!».
قال أبو حامد الغزالي وهو يجيب على تساؤل يراود الكثيرين:
«ولعلك تقول: ما معنى كونه تعالى رحيمًا، وكونه تعالى أرحم الراحمين،
والرحيم لا يرى مبتلًى ولا مضرورًا ومعذَّبًا ومريضًا وهو يقدر على إماطة
ما بهم- إلَّا ويبادر إلى إماطته، والرب قادر على كفاية كل بلية، ودفع كل فقر،
وإماطة كل مرض، وإزالة كل ضرر، والدنيا طافحة بالأمراض والمحن
والبلايا، وهو قادر على إزالة جميعها، وتارك عباده ممتحنين
بالرزايا والمحن!
فجوابك:
أن الطفل الصغير، قد ترِقُّ له أمه فتمنعه من الحجامة، والأب العاقل يحمله
عليها قهرًا، والجاهل يظن أن الرحيم هي الأم دون الأب، والعاقل يعلم أن
إيلام الأب إياه بالحجامة من كمال رحمته وعطفه وتمام شفقته، وأن الأم عدوٌّ
في صورة صديق، وأن الألم القليل إذا كان سببًا للذة الكثيرة لم يكن شرًّا،
بل كان خيرًا.
والرحيم يريد الخير للمرحوم لا محالة، وليس في الوجود شرٌّ إلَّا وفي ضمنه
خير، لو رُفِع ذلك الشرُّ لبطل الخير الذي في ضمنه، وحصل ببطلانه شرٌّ
أعظم من الشر الذي يتضمنه، فاليد المتآكلة (المصابة بالسرطان مثلًا) قطعها
شرٌّ في الظاهر، وفي ضمنها خيرٌ جزيل، وهو سلامة البدن، ولو ترك قطع
اليد لحصل هلاك البدن، ولكان الشر أعظم، وقطع اليد لأجل سلامة
البدن شرٌّ في ضمنه خير».
ولذا فرَّقوا بين الرأفة والرحمة، فإن الرحمة قد تكون مؤلمة في الحال ومعها
الكراهية، لكن تعقبُها اللذة وتصبُّ في مصلحة العبد؛ ولذا نهى الله في حدِّ
الزنا عن الرأفة بصاحب الحد لا عن رحمته فقال:
{ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ }
[النور: 2]،
ولم يقل: رحمة؛ لأن جلد العصاة على عصيانهم رحمة! وسبب ذلك أن إقامة
الحد في الدنيا تصرف عن العبد العذاب في الآخرة، وهو أشد وأبقى وأخزى.
لكن جلد العصاة ليس فيه رأفة؛ فإن صفة الرأفة إذا أحاطت بالمخلوق
لم يلحقه أذى بدني ولا مكروه، وهو ما لا يحدث في إقامة الحد.
وللاختلاف بين الرحمة والرأفة؛ فقد اجتمعا سويًّا في قول الله تعالى:
{ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
البلاء رحمة!
كم من شدة محَّصَت ذنبًا، ونبَّهت من غفلة، وذكَّرت بنعمة، وكم من محنة
أصبحت منحة أعادت إلى الرحمن، وأنقذت من الشيطان،
وهذه نظرة المؤمن إلى البلاء وظنُّه بربه على الدوام.
قال عبد القادر الجيلاني:
«المؤمن يثبت عنده أن الله عز وجل ما يبتليه بشيء إلا لمصلحة تعقُب ذلك،
إما دنيا أو آخرة، فهو راضٍ بالبلاء وصابر عليه، غير متَّهِمٍ ربَّه عزَّ وجل».
ولو لم يكن في البلاء إلًّا تكفير الذنوب لكفى به رحمة وفضلًا؛ ولذا سمى
النبي صلى الله عليه وسلم الطاعون رحمة! فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( الطاعون كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، وإن الله جعله رحمة
للمؤمنين، فليس من أحدٍ يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرًا محتسبًا،
يعلم أنه لا يصيبه إلَّا ما كتب الله له، إلَّا كان له مثل أجر شهيد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق