الآداب الإسلامية لمحاورات الفيسبوك
الآداب الإسلامية العشرين لمحاورات الفيسبوكاويين!!
نحو قلوب أتقى وحوار أجدى وصدور سليمة ..
يدخل أحدهم صفحته بدينه ويخرج منها وقد فقده!
(لا أقول تحلق الشعر بل تحلق الدين) ..
(يا عائشة .. لقد قلتِ كلمة لو مُزِجت بماء البحر لمزجته).
1. تحرَّ الأمانة في النشر، وتأكد من صحة أي معلومة قبل نشرها؛
خاصة حين تكون في صالح من تحب أو ضد من تكره.
قال قتادة: لَا تَقُلْ سَمِعْتُ ولم تَسْمَع، ورأيتُ ولم تَرَ، وَعَلِمْتُ ولم تعلم.
. لا تعترض بالشتائم والألفاظ المُسيئة فى التعليقات
مهما كان الخلاف والاختلاف
(ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
3. إياك أن تتذرع بخطأ غيرك لتبرير خطئك، ولا بفحشه لتبرير فحشك
(كل نفس بما كسبت رهينة) .. (لا يكن أحدكم إمعة).
4. احترم إمكانية تعدد الصواب في القضايا الخلافية
(لم ينكر النبي ﷺ على الفريقين في قضية صلاة العصر ببني قريظة).
5. تجرَّد في نيتك، ومن علامات ذلك أن لا تفرِّق بين أن يجري الحق
على لسانك أو لسان غيرك. قال الشافعي:
(وما ناظرت احدا الا ولم ابال بين الله الحق على لساني أو لسانه).
6. لا تدخل في نقاش حول موضوع لم تستكمل معرفته
من مصادر محترمة وموثوقة وموضوعية.
7. في الحديث: (شر مطية الناس: زعموا)..
أو يقول الناس كذا وكذا، وكما قيل: آفة الأخبار رواتها.
8. التعميم من أعظم الكذب، ولكل قاعدة استثناء، والتعميم ضد المنهج
العلمي وضد طبيعة الأشياء، وفي الحديث:
«إن أعظم الناس فرية لرجل هجا رجلا ، فهجا القبيلة بأسرها».
9. هل تعلم أن ضوابط الحوار بين الجنسين في العالم الافتراضي كالصفحات
هي نفس ضوابط الحوار بينهما في العالم الواقعي في الاجتماعات!
10. توقف عن نقاش أفضى إلى جدال، فعندها يصبح الانتصار للرأي
هو عنوان النقاش ووقود الحوار. قال ﷺ:
«أنا زعيمٌ ببيت في ربَض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محِقَّا».
11. وأعرض عن الجاهلين والمبغضين لك والحاقدين، فعدم الرد عليهم خير
ما يطفئ نار حقدهم وعداوتهم
(اصبر على حسد الحسود ... فإن صبرك قاتله..
النار تأكل بعضها ... إن لم تجد ما تأكله).
12. أقبح أنواع الغيبة غيبة الجماعة. مثال:
(كل بني فلان كاذبون)! كل من لم يكن منهم كاذبا كان خصيمك يوم القيامة!
13. ما طال مجلس إلا وكان للشيطان فيه نصيب، فإن طوال جلوسك على
صفحتك يؤدي إلى الجدال أو تضييع فريضة أو الوقوع في الأعراض،
فالسَّرف مفتاح انحراف وزلل.
14. لماذا نسعى في صفحاتنا وحواراتنا لإبراز السيء ونشر الخطأ وانتقاد
الشاذ من الأفعال والأقوال؟! ألا نروِّج بذلك للخطأ بين الضعفاء ونشيع
الإحباط بين الأنقياء؟!
15. احتكار الحق والتمسك بالرأي مؤشِّر على الكِبر
وإعجاب المرء برأيه، وهذا من المُهلِكات.
16. فضح المسيء علامة فجور والستر علامة إيمان!! قال الفضيل:
(المؤمن يستُر وينصح والفاجر يهتك ويُعيِّر)،
فإلى أي الفريقين تنتسبون يا أصحاب الصفحات؟
17. لست مطالبا بالتعليق على كل حدث من الأحداث حولك؛ لست متحدِّثا
رسميا لجهة ما! فقط ما استكملت الإحاطة بتفاصيله
(ولا تقف ما ليس لك به علم)
18. قاطع المواقع المشتهرة بالكذب وصاحبة الأخبار غير الصحيحة؛
لا تقتبس منها، وحذِّر غيرك منها.
19. ابتعد عن النقاشات الفكرية العميقة، فهذه لا تتغير بنقاشات على
صفحات التواصل، والأفضل النقاش وجها لوجه؛ وفِّر جهدك
أو احترم الاختلاف.
20. اُكْسُ ألفاظَك أحسنَها! انتق ألفاظا تؤدّي نفس الغرض
ولا تؤذي السامع أو القارئ!
قال المزني: سمعني الشافعي يوما وأنا أقول: فلان كذّاب، فقال:
اُكْسُ ألفاظَك أَحْسَنَها، لا تقل: فلان كذّاب، ولكن قُلْ: حديثه ليس بشيء.
اقرأها .. واعمل بها ..
الآداب الإسلامية العشرين لمحاورات الفيسبوكاويين!!
نحو قلوب أتقى وحوار أجدى وصدور سليمة ..
يدخل أحدهم صفحته بدينه ويخرج منها وقد فقده!
(لا أقول تحلق الشعر بل تحلق الدين) ..
(يا عائشة .. لقد قلتِ كلمة لو مُزِجت بماء البحر لمزجته).
1. تحرَّ الأمانة في النشر، وتأكد من صحة أي معلومة قبل نشرها؛
خاصة حين تكون في صالح من تحب أو ضد من تكره.
قال قتادة: لَا تَقُلْ سَمِعْتُ ولم تَسْمَع، ورأيتُ ولم تَرَ، وَعَلِمْتُ ولم تعلم.
. لا تعترض بالشتائم والألفاظ المُسيئة فى التعليقات
مهما كان الخلاف والاختلاف
(ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
3. إياك أن تتذرع بخطأ غيرك لتبرير خطئك، ولا بفحشه لتبرير فحشك
(كل نفس بما كسبت رهينة) .. (لا يكن أحدكم إمعة).
4. احترم إمكانية تعدد الصواب في القضايا الخلافية
(لم ينكر النبي ﷺ على الفريقين في قضية صلاة العصر ببني قريظة).
5. تجرَّد في نيتك، ومن علامات ذلك أن لا تفرِّق بين أن يجري الحق
على لسانك أو لسان غيرك. قال الشافعي:
(وما ناظرت احدا الا ولم ابال بين الله الحق على لساني أو لسانه).
6. لا تدخل في نقاش حول موضوع لم تستكمل معرفته
من مصادر محترمة وموثوقة وموضوعية.
7. في الحديث: (شر مطية الناس: زعموا)..
أو يقول الناس كذا وكذا، وكما قيل: آفة الأخبار رواتها.
8. التعميم من أعظم الكذب، ولكل قاعدة استثناء، والتعميم ضد المنهج
العلمي وضد طبيعة الأشياء، وفي الحديث:
«إن أعظم الناس فرية لرجل هجا رجلا ، فهجا القبيلة بأسرها».
9. هل تعلم أن ضوابط الحوار بين الجنسين في العالم الافتراضي كالصفحات
هي نفس ضوابط الحوار بينهما في العالم الواقعي في الاجتماعات!
10. توقف عن نقاش أفضى إلى جدال، فعندها يصبح الانتصار للرأي
هو عنوان النقاش ووقود الحوار. قال ﷺ:
«أنا زعيمٌ ببيت في ربَض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محِقَّا».
11. وأعرض عن الجاهلين والمبغضين لك والحاقدين، فعدم الرد عليهم خير
ما يطفئ نار حقدهم وعداوتهم
(اصبر على حسد الحسود ... فإن صبرك قاتله..
النار تأكل بعضها ... إن لم تجد ما تأكله).
12. أقبح أنواع الغيبة غيبة الجماعة. مثال:
(كل بني فلان كاذبون)! كل من لم يكن منهم كاذبا كان خصيمك يوم القيامة!
13. ما طال مجلس إلا وكان للشيطان فيه نصيب، فإن طوال جلوسك على
صفحتك يؤدي إلى الجدال أو تضييع فريضة أو الوقوع في الأعراض،
فالسَّرف مفتاح انحراف وزلل.
14. لماذا نسعى في صفحاتنا وحواراتنا لإبراز السيء ونشر الخطأ وانتقاد
الشاذ من الأفعال والأقوال؟! ألا نروِّج بذلك للخطأ بين الضعفاء ونشيع
الإحباط بين الأنقياء؟!
15. احتكار الحق والتمسك بالرأي مؤشِّر على الكِبر
وإعجاب المرء برأيه، وهذا من المُهلِكات.
16. فضح المسيء علامة فجور والستر علامة إيمان!! قال الفضيل:
(المؤمن يستُر وينصح والفاجر يهتك ويُعيِّر)،
فإلى أي الفريقين تنتسبون يا أصحاب الصفحات؟
17. لست مطالبا بالتعليق على كل حدث من الأحداث حولك؛ لست متحدِّثا
رسميا لجهة ما! فقط ما استكملت الإحاطة بتفاصيله
(ولا تقف ما ليس لك به علم)
18. قاطع المواقع المشتهرة بالكذب وصاحبة الأخبار غير الصحيحة؛
لا تقتبس منها، وحذِّر غيرك منها.
19. ابتعد عن النقاشات الفكرية العميقة، فهذه لا تتغير بنقاشات على
صفحات التواصل، والأفضل النقاش وجها لوجه؛ وفِّر جهدك
أو احترم الاختلاف.
20. اُكْسُ ألفاظَك أحسنَها! انتق ألفاظا تؤدّي نفس الغرض
ولا تؤذي السامع أو القارئ!
قال المزني: سمعني الشافعي يوما وأنا أقول: فلان كذّاب، فقال:
اُكْسُ ألفاظَك أَحْسَنَها، لا تقل: فلان كذّاب، ولكن قُلْ: حديثه ليس بشيء.
اقرأها .. واعمل بها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق