أريد الزواج بفتاة من عرق آخر (1)
الداعية عبد العزيز بن صالح الكنهل
السؤال
♦ الملخص:
رجل يريد أن يتزوج فتاةً من عِرق آخر، وأهله يرفضون ذلك،
وهو يجد فيها ما يريده في زوجة المستقبل، ويسأل ماذا يفعل؟
♦ التفاصيل:
أنا شاب ملتزم في العقد الثالث من عمري، تعرَّفتُ على فتاة من
عرقيَّة أخرى، من خلال صفحة كنتُ أُديرها على إحدى وسائل
التواصل الاجتماعي، وجدتُ فيها كلَّ المواصفات التي كنتُ
أَحلُم بها، وهي أنها منتقبة وعندها علم شرعي، ولا تعمل في
الخارج، وتحفَظ كتاب الله، وتقرأ الكتب، ولديها علم باللغة العربية،
والأهم من ذلك أن عقيدتها صحيحة سليمة، والكثير من الصفات
الجزئية التي وجدتُها فيها تتوافق مع ما أُريد من صفات في
زوجتي التي ستكون أُمًّا لأطفالي، وكذلك هي وجدتْ فيَّ تلك الصفات
التي كانت تحلُم بها في زوجها، والأكثر من هذا كله أننا متوافقون
في الهدف، وهو تنشئة جيلٍ صالحٍ مُصلح من الأولاد،
يحفَظون كتاب الله، ويتفقهون في الدين.
الآن أنا متعلق بها وهي متعلقة بي، وننوي الزواج، لكن المشكلة
أن أبي الذي لا يُصلي لا يَقبل فكرة الزواج منها، مع أن عقيدتي
وأفكاري وأهدافي وتوجُّهاتي مختلفة عن أفكارهم تمامًا، وحُججهم
أن في هذا الزواج مشكلات إدارية، ومشكلات أخرى بسبب اختلاف
الجنسيات والأعراق، أو بُعد المسافة، وأنهم لا يعلمون أصل البنت
وعائلتها، بخلاف العادة الموجودة في الزيجات المحلية من التعارف
بين العائلتين قبل الزواج، لكن هذا لا يهمني، فأنا عازمٌ على الذهاب
بمفردي لأتزوَّجها، وآتي بها إلى بلدي دون علمٍ أهلي أو رضاهم،
أما أهلها فيعلمون بالأمر، وقد اتصل عليَّ أبوها، وقال: لا مانع من
الزواج، وفي الحقيقة هناك تخوُّفات في داخلي؛ لأني أخوض هذه
التجربة أول مرة، خاصة أن الأمر متعلق ببلد آخر بعيدٍ، وأن الأمر
سيتم على الأغلب دون رضا أهلي، وفي الوقت ذاته أخشى أن أَفقدها
ثم أندم، وما أريده من حضراتكم توجيهي وإعطائي نصائح فيما
يخص هذا الموضوع، عسى أن تنفعني وتنفع غيري، بارَك الله فيكم.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
فبعد تمعُّني في رسالتك، وجدتُ نفسي لا أستطيع أن أقول لك:
أقدِم، ولا أقول لك: أحجم، وإن كنتُ شخصيًّا أميل إلى أحد
القولين، لكن لأن موضوعك تكتنفه عدة أمور،
الداعية عبد العزيز بن صالح الكنهل
السؤال
♦ الملخص:
رجل يريد أن يتزوج فتاةً من عِرق آخر، وأهله يرفضون ذلك،
وهو يجد فيها ما يريده في زوجة المستقبل، ويسأل ماذا يفعل؟
♦ التفاصيل:
أنا شاب ملتزم في العقد الثالث من عمري، تعرَّفتُ على فتاة من
عرقيَّة أخرى، من خلال صفحة كنتُ أُديرها على إحدى وسائل
التواصل الاجتماعي، وجدتُ فيها كلَّ المواصفات التي كنتُ
أَحلُم بها، وهي أنها منتقبة وعندها علم شرعي، ولا تعمل في
الخارج، وتحفَظ كتاب الله، وتقرأ الكتب، ولديها علم باللغة العربية،
والأهم من ذلك أن عقيدتها صحيحة سليمة، والكثير من الصفات
الجزئية التي وجدتُها فيها تتوافق مع ما أُريد من صفات في
زوجتي التي ستكون أُمًّا لأطفالي، وكذلك هي وجدتْ فيَّ تلك الصفات
التي كانت تحلُم بها في زوجها، والأكثر من هذا كله أننا متوافقون
في الهدف، وهو تنشئة جيلٍ صالحٍ مُصلح من الأولاد،
يحفَظون كتاب الله، ويتفقهون في الدين.
الآن أنا متعلق بها وهي متعلقة بي، وننوي الزواج، لكن المشكلة
أن أبي الذي لا يُصلي لا يَقبل فكرة الزواج منها، مع أن عقيدتي
وأفكاري وأهدافي وتوجُّهاتي مختلفة عن أفكارهم تمامًا، وحُججهم
أن في هذا الزواج مشكلات إدارية، ومشكلات أخرى بسبب اختلاف
الجنسيات والأعراق، أو بُعد المسافة، وأنهم لا يعلمون أصل البنت
وعائلتها، بخلاف العادة الموجودة في الزيجات المحلية من التعارف
بين العائلتين قبل الزواج، لكن هذا لا يهمني، فأنا عازمٌ على الذهاب
بمفردي لأتزوَّجها، وآتي بها إلى بلدي دون علمٍ أهلي أو رضاهم،
أما أهلها فيعلمون بالأمر، وقد اتصل عليَّ أبوها، وقال: لا مانع من
الزواج، وفي الحقيقة هناك تخوُّفات في داخلي؛ لأني أخوض هذه
التجربة أول مرة، خاصة أن الأمر متعلق ببلد آخر بعيدٍ، وأن الأمر
سيتم على الأغلب دون رضا أهلي، وفي الوقت ذاته أخشى أن أَفقدها
ثم أندم، وما أريده من حضراتكم توجيهي وإعطائي نصائح فيما
يخص هذا الموضوع، عسى أن تنفعني وتنفع غيري، بارَك الله فيكم.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
فبعد تمعُّني في رسالتك، وجدتُ نفسي لا أستطيع أن أقول لك:
أقدِم، ولا أقول لك: أحجم، وإن كنتُ شخصيًّا أميل إلى أحد
القولين، لكن لأن موضوعك تكتنفه عدة أمور،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق