تقدم إلي شاب خجول
ولا يتحمل المسؤولية
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة تقدم لها شابٌّ اعتنق الإسلام حديثًا، لكن مشكلته أنه خجول جدًّا،
ولا يتكلم إلا إذا كلَّمه أحدٌ، ولا يتحمل المسؤولية، وتسأل: هل أقبل أو أرفض؟
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عربية، خطبني منذ عامين شابٌّ فَرنسيٌّ دخل الإسلام حديثًا،
وهو على خُلُقٍ ودين، ويريد أن يعيشَ في بلدي، وأهلي أحبوه،
لكن المشكلة أني لاحظتُ أمرين بعد الزيارات المتكررة والتعرف إليه عن قُربٍ:
الأول: أنه خجول جدًّا، ولا يتكلم إلا إذا كلَّمه أحدٌ.
الثاني: ليس نشيطًا، وليس مِن النوع الذي يتحمَّل المسؤولية.
ومن ثَم تخيلتُ نفسي بعد الزواج وكأنني أنا مَن سأقود هذه الحياة،
فهو لا يتكلَّم ولا يتحمل المسؤولية، فهل بذلك
سأتحمل أنا المسؤولية وسأعيش وحدي؟
هو بالفعل لا يُحرِّك ساكنًا، وهذا يُزعجني جدًّا، وأنا أريد أن ألعبَ دور
المرأة فقط في هذه الحياة، ولا أريد أن أكونَ أنا الرجل والأنثى.
أشيروا عليَّ: هل أكمل معه أو أرفضه؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه،
أما بعدُ:
ففي الحقيقة إنَّ مثل هذه المسألة مُحيِّرة جدًّا، وتحتاج لسؤال أكثر
مِن مختص، وقبلَ كل شيء لا بد مِن الاستخارة التي قد يكفيك الله بها.
المحيرُ في الأمر هو ما ذكرته أنتِ مِن أن الرجل على دين وخُلُق،
وكذلك حاجته الماسة لمن يعينه على الثبات على الدين، باعتبار
أنه حديث عهد بالإسلام، وفي الوقت نفسه أنتِ فتاةٌ تحتاج كغيرها
لأنْ تعيشَ في ظل رجل قويٍّ يتحمل المسؤولية المنوطة به،
وصفة الخجل تتعارض غالبًا مع ما ذكرنا.
أظن والله أعلم أن عليك أن تتريثي إذا كان على هذا الحال،
باعتبار أن ذلك أمر تكرهينه، وقد يحدث بينك وبينه نفورٌ يمنعك
من أداء حقه، وأنت أدرى بنفسك، فهل ترين أن مثل هذا النقص
قد يؤثِّر على علاقتك به؟ أو أنه أمر ستحتملينه احتسابًا ورحمة؟
وماذا إذا كان يسعى إلى تغيير نمط حياته وشخصيته الخجولة إلى الأفضل؟
فلا تتعجلي في اتخاذ القرار حتى تتأكدي مما سبق.
وعليك أن تكرِّري الاستشارة والاستخارة، ثم تنظري بماذا ستخرجين
بعد استعانتك بالله في ذلك، فهو جل جلاله ولي التوفيق.
أسأل الله أن يُخرجك مِن حَيرَتِك، ويهديك سواء السبيل
منقول للفائدة
ولا يتحمل المسؤولية
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة تقدم لها شابٌّ اعتنق الإسلام حديثًا، لكن مشكلته أنه خجول جدًّا،
ولا يتكلم إلا إذا كلَّمه أحدٌ، ولا يتحمل المسؤولية، وتسأل: هل أقبل أو أرفض؟
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عربية، خطبني منذ عامين شابٌّ فَرنسيٌّ دخل الإسلام حديثًا،
وهو على خُلُقٍ ودين، ويريد أن يعيشَ في بلدي، وأهلي أحبوه،
لكن المشكلة أني لاحظتُ أمرين بعد الزيارات المتكررة والتعرف إليه عن قُربٍ:
الأول: أنه خجول جدًّا، ولا يتكلم إلا إذا كلَّمه أحدٌ.
الثاني: ليس نشيطًا، وليس مِن النوع الذي يتحمَّل المسؤولية.
ومن ثَم تخيلتُ نفسي بعد الزواج وكأنني أنا مَن سأقود هذه الحياة،
فهو لا يتكلَّم ولا يتحمل المسؤولية، فهل بذلك
سأتحمل أنا المسؤولية وسأعيش وحدي؟
هو بالفعل لا يُحرِّك ساكنًا، وهذا يُزعجني جدًّا، وأنا أريد أن ألعبَ دور
المرأة فقط في هذه الحياة، ولا أريد أن أكونَ أنا الرجل والأنثى.
أشيروا عليَّ: هل أكمل معه أو أرفضه؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه،
أما بعدُ:
ففي الحقيقة إنَّ مثل هذه المسألة مُحيِّرة جدًّا، وتحتاج لسؤال أكثر
مِن مختص، وقبلَ كل شيء لا بد مِن الاستخارة التي قد يكفيك الله بها.
المحيرُ في الأمر هو ما ذكرته أنتِ مِن أن الرجل على دين وخُلُق،
وكذلك حاجته الماسة لمن يعينه على الثبات على الدين، باعتبار
أنه حديث عهد بالإسلام، وفي الوقت نفسه أنتِ فتاةٌ تحتاج كغيرها
لأنْ تعيشَ في ظل رجل قويٍّ يتحمل المسؤولية المنوطة به،
وصفة الخجل تتعارض غالبًا مع ما ذكرنا.
أظن والله أعلم أن عليك أن تتريثي إذا كان على هذا الحال،
باعتبار أن ذلك أمر تكرهينه، وقد يحدث بينك وبينه نفورٌ يمنعك
من أداء حقه، وأنت أدرى بنفسك، فهل ترين أن مثل هذا النقص
قد يؤثِّر على علاقتك به؟ أو أنه أمر ستحتملينه احتسابًا ورحمة؟
وماذا إذا كان يسعى إلى تغيير نمط حياته وشخصيته الخجولة إلى الأفضل؟
فلا تتعجلي في اتخاذ القرار حتى تتأكدي مما سبق.
وعليك أن تكرِّري الاستشارة والاستخارة، ثم تنظري بماذا ستخرجين
بعد استعانتك بالله في ذلك، فهو جل جلاله ولي التوفيق.
أسأل الله أن يُخرجك مِن حَيرَتِك، ويهديك سواء السبيل
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق