ذوق الصلاة عند ابن القيم (34)
أسماء الصلاة
ولما بنيت الصلاة على خمس: القراءة والقيام والركوع
والسجود والذكر سميت باسم كل واحد من هذه الخمس.
فسميت قيامًا كقوله تعالى:
{قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا}
[المزمل: 2]
وقوله:
{وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}
[البقرة: 238].
وقراءة كقوله:
{وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}
[الإسراء: 78].
وركوعًا كقوله تعالى:
{وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}
[البقرة: 43]
وقوله:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ}
[المرسلات: 48].
وسجودًا كقوله:
{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ}
[الحجر: 98]،
وقوله
{وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}
[العلق:19].
وذِكرًا كقوله:
{إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}
[الجمعة: 9]
{لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}
[المنافقون: 9].
وأشرف أفعالها السجود، وأشرف أذكارها القراءة، وأول سورة أنزلت
على النبي - صلى الله عليه وسلم - افتتحت بالقراءة وختمت بالسجود
ووضعت الركعة على ذلك، أولها قراءة وآخرها سجود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق