مشكلات الغدة الكظرية
تقع الغدد الكظرية أعلى الكليتين، وتقوم بإنتاج الهرمونات التي تساعد
الجسم في التحكم بنسبة السكر في الدم وتنظيم ضغط الدم.
وتقوم الغدة الكظرية بإفراز هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون
التوتر، والذي يؤشر بالتعب والقلق في حالة إرتفاعه عن الحد المناسب.
كما أنها الغدة الكظرية تساهم في حرق الدهون والبروتين، وترتبط ببعض
الخصائص الجنسية من خلال إفرازها لهرمونات أساسية بالجسم.
وبالتالي فإن أي مشكلة تصيب الغدة الكظرية، سوف تؤثر على أعضاء
الجسم بالسلب، وتؤدي إلى خلل في العديد من وظائفها.
أبرز مشكلات الغدة الكظرية
فيما يلي، نخبرك بأبرز مشكلات الغدة الكظرية وتأثيراتها على الجسم.
1-قصور الغدة الكظرية
قد تفشل الغدة الكظرية في إنتاج مستويات كافية من الكورتيزول لأسباب
عديدة، فيمكن أن تكون المشكلة مرتبطة باضطراب الغدة الكظرية نفسها،
أو عدم إفراز هرمون قشر الكظر في الغدة النخامية.
يصاحب قصور الغدة الكظرية بعض الأعراض، وهي:
التعب، فقدان الوزن، ضعف الشهية، مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي.
ويتسبب قصور الغدة الكظرية في بعض التأثيرات السلبية
على الجسم، وتشمل:
بعض أمراض المناعة الذاتية: مثل متلازمة المناعة الذاتية المتعددة
الأضلاع من النوع الأول والثاني.
ويحدث هذا المرض نتيجة وجود خلل في جين بالغدة الكظرية، ليسهل
مهاجمة الجهاز المناعي والإصابة بعدة أمراض في الجلد والمفاصل
والكبد والرئتين.
مرض أديسون: وهو معروف أيضاً بالقصور الكظري، حيث يقوم الجسم
بإنتاج كميات غير كافية من بعض الهرمونات الهامة للجسم،
مثل الكورتيزول والألدوستيرون.
ويؤثر انخفاض هذه الهرمونات على وظائف عديدة بالجسم، مما يؤدي إلى
سرعة نبضات القلب والشعور بالإرهاق الشديد وانخفاض ضغط الدم ونقص
سكر الدم، الام البطن، وكذلك الام العظام والمفاصل.
2-فرط نشاط الغدة الكظرية
إن وجود ورم في الغدة الكظرية، يمكن أن يؤدي
إلى الإفراط في إنتاج مختلف الهرمونات.
ورم القواتم: وهو ورم نادر حميد يحدث، ويؤدي إلى إفراز الغدد كميات
زائدة من هرمونات الأدرينالين والنورادرينالين (الكاتيكولامينات).
وينتج عن هذا عدة أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم والتعرق والصداع
والام في الصدر والشعور بالقلق.
متلازمة كون: هي حالة ينتج فيها الكثير من هرمون الألدوستيرون
عن طريق الغدد الكظرية.
ويتسبب فرط افراز هذا الهرمون في انخفاض مستويات البوتاسيوم
في الدم، وتعد من أكثر الأسباب شيوعاً لارتفاع ضغط الدم.
متلازمة كوشينغ: وهي اضطراب ناتج عن تعرض أنسجة الجسم لمستويات
عالية من هرمون الكورتيزول ولوقت طويل.
ويمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة النخامية إلى الإفراط
في إفراز الكورتيزول من الغدد الكظرية.
وعندما ترتفع مستويات الكورتيزول في الجسم، يزداد الشعور بالتوتر
والقلق، واضطرابات النوم التي تؤثر على مختلف أجزاء الجسم.
نصائح للحفاظ على صحة الغدة الكظرية
من خلال بعض النصائح، يمكن الحفاظ على صحة الغدة الكظرية
وقيامها بوظائفها بصورة أفضل، وتشمل:
تناول الغذاء الصحي المتوازن: ليحتوي على البروتين والحبوب الكاملة
والخضروات والفاكهة، وعدم الإكثار من الدهون والكربوهيدرات المعالجة.
تجنب تناول المنبهات: مثل الشاي والقهوة والمياه الغازية، حيث أنها تحتوي
على مادة الكافيين الضارة بصحة الغدة الدرقية.
الإبتعاد عن مصادر القلق والتوتر: وذلك لتجنب زيادة إفراز هرمون
الكورتيزول بالجسم، وينصح بالحصول على الإسترخاء
من خلال تمارين اليوغا والتنفس العميق.
الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد النوم جيداً في الحفاظ على وظائف
غدد الجسم وتوازن الهرمونات، كما يقلل من فرص التوتر والقلق، ويجب
الإلتزام بالنوم في وقت مبكر.
تقع الغدد الكظرية أعلى الكليتين، وتقوم بإنتاج الهرمونات التي تساعد
الجسم في التحكم بنسبة السكر في الدم وتنظيم ضغط الدم.
وتقوم الغدة الكظرية بإفراز هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون
التوتر، والذي يؤشر بالتعب والقلق في حالة إرتفاعه عن الحد المناسب.
كما أنها الغدة الكظرية تساهم في حرق الدهون والبروتين، وترتبط ببعض
الخصائص الجنسية من خلال إفرازها لهرمونات أساسية بالجسم.
وبالتالي فإن أي مشكلة تصيب الغدة الكظرية، سوف تؤثر على أعضاء
الجسم بالسلب، وتؤدي إلى خلل في العديد من وظائفها.
أبرز مشكلات الغدة الكظرية
فيما يلي، نخبرك بأبرز مشكلات الغدة الكظرية وتأثيراتها على الجسم.
1-قصور الغدة الكظرية
قد تفشل الغدة الكظرية في إنتاج مستويات كافية من الكورتيزول لأسباب
عديدة، فيمكن أن تكون المشكلة مرتبطة باضطراب الغدة الكظرية نفسها،
أو عدم إفراز هرمون قشر الكظر في الغدة النخامية.
يصاحب قصور الغدة الكظرية بعض الأعراض، وهي:
التعب، فقدان الوزن، ضعف الشهية، مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي.
ويتسبب قصور الغدة الكظرية في بعض التأثيرات السلبية
على الجسم، وتشمل:
بعض أمراض المناعة الذاتية: مثل متلازمة المناعة الذاتية المتعددة
الأضلاع من النوع الأول والثاني.
ويحدث هذا المرض نتيجة وجود خلل في جين بالغدة الكظرية، ليسهل
مهاجمة الجهاز المناعي والإصابة بعدة أمراض في الجلد والمفاصل
والكبد والرئتين.
مرض أديسون: وهو معروف أيضاً بالقصور الكظري، حيث يقوم الجسم
بإنتاج كميات غير كافية من بعض الهرمونات الهامة للجسم،
مثل الكورتيزول والألدوستيرون.
ويؤثر انخفاض هذه الهرمونات على وظائف عديدة بالجسم، مما يؤدي إلى
سرعة نبضات القلب والشعور بالإرهاق الشديد وانخفاض ضغط الدم ونقص
سكر الدم، الام البطن، وكذلك الام العظام والمفاصل.
2-فرط نشاط الغدة الكظرية
إن وجود ورم في الغدة الكظرية، يمكن أن يؤدي
إلى الإفراط في إنتاج مختلف الهرمونات.
ورم القواتم: وهو ورم نادر حميد يحدث، ويؤدي إلى إفراز الغدد كميات
زائدة من هرمونات الأدرينالين والنورادرينالين (الكاتيكولامينات).
وينتج عن هذا عدة أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم والتعرق والصداع
والام في الصدر والشعور بالقلق.
متلازمة كون: هي حالة ينتج فيها الكثير من هرمون الألدوستيرون
عن طريق الغدد الكظرية.
ويتسبب فرط افراز هذا الهرمون في انخفاض مستويات البوتاسيوم
في الدم، وتعد من أكثر الأسباب شيوعاً لارتفاع ضغط الدم.
متلازمة كوشينغ: وهي اضطراب ناتج عن تعرض أنسجة الجسم لمستويات
عالية من هرمون الكورتيزول ولوقت طويل.
ويمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة النخامية إلى الإفراط
في إفراز الكورتيزول من الغدد الكظرية.
وعندما ترتفع مستويات الكورتيزول في الجسم، يزداد الشعور بالتوتر
والقلق، واضطرابات النوم التي تؤثر على مختلف أجزاء الجسم.
نصائح للحفاظ على صحة الغدة الكظرية
من خلال بعض النصائح، يمكن الحفاظ على صحة الغدة الكظرية
وقيامها بوظائفها بصورة أفضل، وتشمل:
تناول الغذاء الصحي المتوازن: ليحتوي على البروتين والحبوب الكاملة
والخضروات والفاكهة، وعدم الإكثار من الدهون والكربوهيدرات المعالجة.
تجنب تناول المنبهات: مثل الشاي والقهوة والمياه الغازية، حيث أنها تحتوي
على مادة الكافيين الضارة بصحة الغدة الدرقية.
الإبتعاد عن مصادر القلق والتوتر: وذلك لتجنب زيادة إفراز هرمون
الكورتيزول بالجسم، وينصح بالحصول على الإسترخاء
من خلال تمارين اليوغا والتنفس العميق.
الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد النوم جيداً في الحفاظ على وظائف
غدد الجسم وتوازن الهرمونات، كما يقلل من فرص التوتر والقلق، ويجب
الإلتزام بالنوم في وقت مبكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق