يريد خطبتي وأهلي يرفضون
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة عرفت شابًّا في مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه يَصغرها
بخمس سنوات، وما زال طالبًا، ويريد الزواج منها، وأهلُها يرفضون.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في الخامسة والعشرين مِن عمري، تعرَّفتُ إلى شابٍّ يصغرني
بنحو 5 سنوات، نتكلَّم عبر مواقع التواصُل الاجتماعي، أخبَرني أنه
يُحبني ويريد خطبتي والزواج مني، لكن المشكلة أنني لا أعيش
في بلده، وهو أخبرني أنه سيترُك بلده مِن أجلي.
أخبرتُ أمي ورفضت الموضوع؛ لأن الشابَّ أصغر مني، ولأن ما زال
أمامه التجنيد، ولم يجدْ عملًا بعدُ، وما زال طالبًا أيضًا.
أشيروا عليَّ كيف أتصرف؟!
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فالإسلامُ شَرَع الزواج، وحرَّم العلاقات غير الشرعية،
والمطلوبُ أن يتقدَّم لخطبتك، وأن تستخيري الله.
ثم انظري بعد ذلك ما الذي سيحصل، فإنْ رفَضَهُ أهلُك مثلًا فهذا
يعني أن الأمرَ ليس إليك، فسلِّمي وارضي بقدَر الله.
وإن قبلوه فالحمد لله، ونسأل الله لكما التوفيق، ففارق السن ليس عيبًا،
وكل مشكلة ولها حلٌّ ما دامتْ أصول المسألة مقبولة.
والأهم مِن كل ذلك هو ألا تستمر العلاقة غير الشرعية ما دام
الرجل أجنبيًّا عنك، حتى يعقد عليك.
وفقك الله لكل خير
منقول للفائدة
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة عرفت شابًّا في مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه يَصغرها
بخمس سنوات، وما زال طالبًا، ويريد الزواج منها، وأهلُها يرفضون.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في الخامسة والعشرين مِن عمري، تعرَّفتُ إلى شابٍّ يصغرني
بنحو 5 سنوات، نتكلَّم عبر مواقع التواصُل الاجتماعي، أخبَرني أنه
يُحبني ويريد خطبتي والزواج مني، لكن المشكلة أنني لا أعيش
في بلده، وهو أخبرني أنه سيترُك بلده مِن أجلي.
أخبرتُ أمي ورفضت الموضوع؛ لأن الشابَّ أصغر مني، ولأن ما زال
أمامه التجنيد، ولم يجدْ عملًا بعدُ، وما زال طالبًا أيضًا.
أشيروا عليَّ كيف أتصرف؟!
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فالإسلامُ شَرَع الزواج، وحرَّم العلاقات غير الشرعية،
والمطلوبُ أن يتقدَّم لخطبتك، وأن تستخيري الله.
ثم انظري بعد ذلك ما الذي سيحصل، فإنْ رفَضَهُ أهلُك مثلًا فهذا
يعني أن الأمرَ ليس إليك، فسلِّمي وارضي بقدَر الله.
وإن قبلوه فالحمد لله، ونسأل الله لكما التوفيق، ففارق السن ليس عيبًا،
وكل مشكلة ولها حلٌّ ما دامتْ أصول المسألة مقبولة.
والأهم مِن كل ذلك هو ألا تستمر العلاقة غير الشرعية ما دام
الرجل أجنبيًّا عنك، حتى يعقد عليك.
وفقك الله لكل خير
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق