فوائد من كتاب سير السلف (15)
للأصبهاني الجزء الٱول
الراعي إذا خرج إلى الجمعة خط على غنمه بعصاة ثم جاء
إلى الجمعة ، فلا يخرج من الخط شيء حتى يرجع .
قال سفيان الثوري رحمه الله :
خرجت حاجا أنا وشيبان الراعي فلما صرنا ببعض الطرق إذا نحن
بأسد قد عارضنا، فقلت لشيبان: أما ترى هذا الكلب قد عرض لنا
فقال لي: لا تخف يا سفيان، ثم صاح بالأسد فبصبص وضرب بذنبه
مثل الكلب، فأخذ شيبان بأذنه فعركها فقلت له: ما هذه الشهرة ؟
لي : وأي شهرة ترى يا ثوري، لولا كراهية الشهرة
ما حملت زادي إلى مكة إلا على
ظهره .
سئل ابن المبارك رحمه الله عن التواضع فقال : التكبر على الأغنياء .
و سئل ابن المبارك : من الناس؟ قال : العلماء .
قيل : فمن الملوك؟ قال: الزهاد .
قال ابن المبارك رحمه الله :
أول ما يوضع في ميزان المؤمن يوم القيامة ما ينفق على
عياله من الحلال .
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
دخل سفيان الثوري الحمام فدخل عليه غلام صبيح فقال : أخرجوه أخرجوه ،
فإني أرى مع كل امرأة شيطانا و مع كل غلام بضعة عشر شيطانا .
قال ابن المبارك رحمه الله :
قال أبي لئن وجدت كتبك لأحرقتها ، قال : قلت : و ما علي من هذا
و هو في صدري .
قيل لابن المبارك رحمه الله :
إلى متى تطلب العلم ؟ قال : إلى أن أموت .
قال علي بن الحسن بن شقيق رحمهما الله :
كنت مع عبد الله بن المبارك في ليلة شتوية باردة في المسجد ،
فقمنا لنخرج ، فلما كنا عند باب المسجد ذاكرني بحديث أو ذاكرته
فما زال يذاكرني و أذاكره حتى جاء المؤذن فأذن لصلاة الصبح .
للأصبهاني الجزء الٱول
الراعي إذا خرج إلى الجمعة خط على غنمه بعصاة ثم جاء
إلى الجمعة ، فلا يخرج من الخط شيء حتى يرجع .
قال سفيان الثوري رحمه الله :
خرجت حاجا أنا وشيبان الراعي فلما صرنا ببعض الطرق إذا نحن
بأسد قد عارضنا، فقلت لشيبان: أما ترى هذا الكلب قد عرض لنا
فقال لي: لا تخف يا سفيان، ثم صاح بالأسد فبصبص وضرب بذنبه
مثل الكلب، فأخذ شيبان بأذنه فعركها فقلت له: ما هذه الشهرة ؟
لي : وأي شهرة ترى يا ثوري، لولا كراهية الشهرة
ما حملت زادي إلى مكة إلا على
ظهره .
سئل ابن المبارك رحمه الله عن التواضع فقال : التكبر على الأغنياء .
و سئل ابن المبارك : من الناس؟ قال : العلماء .
قيل : فمن الملوك؟ قال: الزهاد .
قال ابن المبارك رحمه الله :
أول ما يوضع في ميزان المؤمن يوم القيامة ما ينفق على
عياله من الحلال .
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
دخل سفيان الثوري الحمام فدخل عليه غلام صبيح فقال : أخرجوه أخرجوه ،
فإني أرى مع كل امرأة شيطانا و مع كل غلام بضعة عشر شيطانا .
قال ابن المبارك رحمه الله :
قال أبي لئن وجدت كتبك لأحرقتها ، قال : قلت : و ما علي من هذا
و هو في صدري .
قيل لابن المبارك رحمه الله :
إلى متى تطلب العلم ؟ قال : إلى أن أموت .
قال علي بن الحسن بن شقيق رحمهما الله :
كنت مع عبد الله بن المبارك في ليلة شتوية باردة في المسجد ،
فقمنا لنخرج ، فلما كنا عند باب المسجد ذاكرني بحديث أو ذاكرته
فما زال يذاكرني و أذاكره حتى جاء المؤذن فأذن لصلاة الصبح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق