فوائد من كتاب سير السلف (16)
قال الأنماطي رحمه الله :
كنا في مجلس فيه يحيى بن معين , وأبو خيثمة ,
و جماعة من كبار العلماء فجعلوا يثنون على أحمد بن حنبل
و يذكرون فضائله ، فقال رجل : لا تكثروا، فقال يحيى بن معين :
وكثرة الثناء على أحمد تستنكر! لو جلسنا مجالسنا
بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها .
قال ابن أبي الحواري رحمه الله :
سمعت شعيب بن حرب , يقول لرجل: إن دخلت القبر ومعك الإسلام فأبشر.
قال ابن أبي الحواري رحمه الله :
شكوت إلى أبي سليمان قساوة قلبي وإني قد نمت عن جزئي،
فقال: بما كسبت يداك، وما الله بظلام للعبيد شهوة أصبتها.
قال ابن أبي الحواري رحمن الله حدثنا أبو الموفق الأردني ,
قال: قال الله عز وجل " لو أن ابن آدم لم يرج غيري ما وكلته إلى غيري،
ولو أن ابن آدم لم يخف غيري ما أخفته من غيري.
سئل أحمد بن عاصم رحمه الله عن الإخلاص , قال :
إذا عملت عملا صالحا فلم تحب أن تذكر به وتعظم من أجل عملك،
ولا تطلب ثواب عملك من أحد سواه، فذلك إخلاص عملك ".
قال أحمد بن عاصم رحمه الله :
اليقين نور، يجعله الله في قلب العبد حتى يشاهد به أمور آخرته،
ويخرق بقوته كل حجاب بينه وبين ما في الآخرة،
حتى يطالع أمور الآخرة كالمشاهد لها .
قال أحمد بن عاصم رحمه الله :
اعمل على أنه ليس في الأرض أحد غيرك، ولا في السماء أحد غيره .
قال بشر رحمه الله يوم ماتت أخته :
إن العبد إذا قصر عن طاعة الله سلبه من يؤنسه .
قال الجنيد رحمه الله :
الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم
واتبع سنته ولزم طريقته، فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه.
قال الجنيد رحمه الله لو أقبل صادق على الله ألف سنة ثم
أعرض عنه لحظة ، كان ما فاته أكثر مما ناله .
قال الجنيد رحمه الله :
قد مشى رجال باليقين على الماء، ومات على العطش أفضل
منهم يقينا وقال: من عرف الله لا يسر إلا به .
قال الجنيد رحمه الله :
" من نظر إلى ولي من أولياء الله فقبله و أكرمه ،
أكرمه الله على رؤوس الأشهاد " .
قال حاتم رحمه الله :
أربعة يندمون على أربع : المقصر إذا فاته العمل ، و المنقطع عن أصدقائه
إذا نابته نائبة ، و الممكن منه عدوه بسوء رأيه ، و الجريء على الذنوب .
قال الأنماطي رحمه الله :
كنا في مجلس فيه يحيى بن معين , وأبو خيثمة ,
و جماعة من كبار العلماء فجعلوا يثنون على أحمد بن حنبل
و يذكرون فضائله ، فقال رجل : لا تكثروا، فقال يحيى بن معين :
وكثرة الثناء على أحمد تستنكر! لو جلسنا مجالسنا
بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها .
قال ابن أبي الحواري رحمه الله :
سمعت شعيب بن حرب , يقول لرجل: إن دخلت القبر ومعك الإسلام فأبشر.
قال ابن أبي الحواري رحمه الله :
شكوت إلى أبي سليمان قساوة قلبي وإني قد نمت عن جزئي،
فقال: بما كسبت يداك، وما الله بظلام للعبيد شهوة أصبتها.
قال ابن أبي الحواري رحمن الله حدثنا أبو الموفق الأردني ,
قال: قال الله عز وجل " لو أن ابن آدم لم يرج غيري ما وكلته إلى غيري،
ولو أن ابن آدم لم يخف غيري ما أخفته من غيري.
سئل أحمد بن عاصم رحمه الله عن الإخلاص , قال :
إذا عملت عملا صالحا فلم تحب أن تذكر به وتعظم من أجل عملك،
ولا تطلب ثواب عملك من أحد سواه، فذلك إخلاص عملك ".
قال أحمد بن عاصم رحمه الله :
اليقين نور، يجعله الله في قلب العبد حتى يشاهد به أمور آخرته،
ويخرق بقوته كل حجاب بينه وبين ما في الآخرة،
حتى يطالع أمور الآخرة كالمشاهد لها .
قال أحمد بن عاصم رحمه الله :
اعمل على أنه ليس في الأرض أحد غيرك، ولا في السماء أحد غيره .
قال بشر رحمه الله يوم ماتت أخته :
إن العبد إذا قصر عن طاعة الله سلبه من يؤنسه .
قال الجنيد رحمه الله :
الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم
واتبع سنته ولزم طريقته، فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه.
قال الجنيد رحمه الله لو أقبل صادق على الله ألف سنة ثم
أعرض عنه لحظة ، كان ما فاته أكثر مما ناله .
قال الجنيد رحمه الله :
قد مشى رجال باليقين على الماء، ومات على العطش أفضل
منهم يقينا وقال: من عرف الله لا يسر إلا به .
قال الجنيد رحمه الله :
" من نظر إلى ولي من أولياء الله فقبله و أكرمه ،
أكرمه الله على رؤوس الأشهاد " .
قال حاتم رحمه الله :
أربعة يندمون على أربع : المقصر إذا فاته العمل ، و المنقطع عن أصدقائه
إذا نابته نائبة ، و الممكن منه عدوه بسوء رأيه ، و الجريء على الذنوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق