زوجي يتهمني بسوء الخلق
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
سيدة متزوِّجة تشكو مِن زوجها الذي يتهمها بسوء الخلُق لأنها ردَّتْ عليه في كلامه.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة، كان زوجي محبًّا لي، لا يتركني غاضبةً فترة طويلة، وأحيانًا لا تتجاوَز الخصومةُ يومًا واحدًا،
لكن منذ مدة تغيَّرتْ طباعُ زوجي، فأصبح يَغضب لأقل سببٍ، وأحسستُ أن مَشاعرَهُ تغيَّرَتْ قليلًا، وبدأ الشِّجارُ بيننا يطول إلى أكثر مِن أسبوعٍ،
وكلامُه معي أصبح قليلًا جدًّا وفي الأمور المهمة فقط.
أما أنا فلم أَعُدْ أستطيع النوم أو الأكل أو حتى الاستمتاع بالراحة، وأحسُّ أني أعيش في ضغطٍ مستمرٍّ، خاصة عند وجوده في البيت وتجاهُله لي.
أقوم بواجباتي كاملةً تجنُّبًا لحُدوث أي مشكلة، وكنتُ سابقًا أبادر بالصُّلح أو النقاش إذا طال الخصام؛
لأنني لا أتحمَّل بُعده أو عدم الكلام معه، وإذا لم أُبادِرْ فوقتها يبقى على ما هو عليه.
الآن بيننا مشكلة وهو يماطل في حلها ويكذب، وعندما كلمتُه فيها ورددتُ عليه لم يهتم،
فقلتُ له: كلامُك كثيرٌ وفعلُك قليل، وهنا ثار في وجهي، ونعَتَني بأبشع النُّعوت، وخرَج غاضبًا،
ومنذ أسبوع وهو لا يُكلمني، ويرى أن أخلاقي سيئة، وأنا متألِّمة كثيرًا لما قال، فأنا صاحبة خلُق حسن، وهكذا يراني الناس.
أخبروني كيف أجعل زوجي يعود كما كان؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فأنصح في مثل حالتك أن تبادري بالصُّلح والاعتذار، وليكن ذلك بمثابة درس هو:
أن الصبر على تأخُّر قضاء بعض الحاجات أهون مِن الصبر على جفاء الزوج.
والأمرُ بسيط، كما أن الأمور تُحل بطريقة سهلة لينة، ومن ذلك استخدام الحوار اللائق بعيدًا عن الألفاظ الجارحة التي يبقى أثرُها طويلًا.
والرجلُ عادةً لا يُحِبُّ سوء الخلُق، فتجدين أحدهم يرضى بالعيش مع امرأةٍ مُقصِّرة؛
لأنها تُحسن التعامل معه، بينما لا يحتمل المرأة السيئة الخلُق حتى وإن تميَّزَتْ في كل شيء.
ولاحظي أن الطرف المتضرِّر أكثر هو أنت؛ لذا بادِري حتى لا يطولَ الأمرُ وتبقي رهينة ضغوط نفسيَّة أنتِ في غِنًى عنها.
كما أُحِبُّ أن أُذَكِّرك بعِظَم حق الزوج، وأنَّ طاعتَه والإحسان إليه مِن أسباب دخول الجنة.
أَصْلَحَ اللهُ حالكما، وألَّف بينكما
منقول للفائدة
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
سيدة متزوِّجة تشكو مِن زوجها الذي يتهمها بسوء الخلُق لأنها ردَّتْ عليه في كلامه.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة، كان زوجي محبًّا لي، لا يتركني غاضبةً فترة طويلة، وأحيانًا لا تتجاوَز الخصومةُ يومًا واحدًا،
لكن منذ مدة تغيَّرتْ طباعُ زوجي، فأصبح يَغضب لأقل سببٍ، وأحسستُ أن مَشاعرَهُ تغيَّرَتْ قليلًا، وبدأ الشِّجارُ بيننا يطول إلى أكثر مِن أسبوعٍ،
وكلامُه معي أصبح قليلًا جدًّا وفي الأمور المهمة فقط.
أما أنا فلم أَعُدْ أستطيع النوم أو الأكل أو حتى الاستمتاع بالراحة، وأحسُّ أني أعيش في ضغطٍ مستمرٍّ، خاصة عند وجوده في البيت وتجاهُله لي.
أقوم بواجباتي كاملةً تجنُّبًا لحُدوث أي مشكلة، وكنتُ سابقًا أبادر بالصُّلح أو النقاش إذا طال الخصام؛
لأنني لا أتحمَّل بُعده أو عدم الكلام معه، وإذا لم أُبادِرْ فوقتها يبقى على ما هو عليه.
الآن بيننا مشكلة وهو يماطل في حلها ويكذب، وعندما كلمتُه فيها ورددتُ عليه لم يهتم،
فقلتُ له: كلامُك كثيرٌ وفعلُك قليل، وهنا ثار في وجهي، ونعَتَني بأبشع النُّعوت، وخرَج غاضبًا،
ومنذ أسبوع وهو لا يُكلمني، ويرى أن أخلاقي سيئة، وأنا متألِّمة كثيرًا لما قال، فأنا صاحبة خلُق حسن، وهكذا يراني الناس.
أخبروني كيف أجعل زوجي يعود كما كان؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فأنصح في مثل حالتك أن تبادري بالصُّلح والاعتذار، وليكن ذلك بمثابة درس هو:
أن الصبر على تأخُّر قضاء بعض الحاجات أهون مِن الصبر على جفاء الزوج.
والأمرُ بسيط، كما أن الأمور تُحل بطريقة سهلة لينة، ومن ذلك استخدام الحوار اللائق بعيدًا عن الألفاظ الجارحة التي يبقى أثرُها طويلًا.
والرجلُ عادةً لا يُحِبُّ سوء الخلُق، فتجدين أحدهم يرضى بالعيش مع امرأةٍ مُقصِّرة؛
لأنها تُحسن التعامل معه، بينما لا يحتمل المرأة السيئة الخلُق حتى وإن تميَّزَتْ في كل شيء.
ولاحظي أن الطرف المتضرِّر أكثر هو أنت؛ لذا بادِري حتى لا يطولَ الأمرُ وتبقي رهينة ضغوط نفسيَّة أنتِ في غِنًى عنها.
كما أُحِبُّ أن أُذَكِّرك بعِظَم حق الزوج، وأنَّ طاعتَه والإحسان إليه مِن أسباب دخول الجنة.
أَصْلَحَ اللهُ حالكما، وألَّف بينكما
منقول للفائدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق