خطوات على درب الفلاح
التـوبـة 2
علامات التوبة المقبولة
1- أن يكون بعد التوبة خيرًا مما كان قبلها .
2- ألا يزال الخوف مصاحبًا له، لا يأمن مكر الله طرفة عين .
3- أن يستحدث أعمالاً صالحة بعد التوبة لم يكن يعملها قبلها .
4- أن يكون سريع التأثر قريب الدمعة قوي الفكرة .
5- أن يكون قوي العزيمة والإصرار على ترك الذنوب أبدًا .
6- أن يكون منكسر القلب بين يدي الرب جل وعلا .
شروط التوبة
1- الإسلام، فلا تصح من كافر قال تعالى :
{ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ
قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌأُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
النساء: 18
2- الإخلاص لله، فالله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك قال تعالى :
{ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } فقوله : "إِلَى اللهِ" يدل على وجوب الإخلاص .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى»
متفق عليه
3- الإقلاع عن المعصية، فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة .
4- الاعتراف بالذنب، إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شيء لا يعده ذنبًا .
5- الندم على ما سلف من الذنوب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(الندم توبة )
رواه أحمد وابن ماجه
6- رد المظالم إلى أهلها، إن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين .
7- وقوع التوبة قبل الغرغرة، أي قبل وصول الروح إلى الحلقوم وهي علامة الموت،
والآية التي ذكرناها عند شرط الإسلام تدل على ذلك .
8- أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
«إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء
الليل حتى تطلع الشمس من مغربها»
رواه مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق